اخترنا لكسياحة وطيران

الإمارات..قرية الجن مقصداً للسياح وأساطير حول القوة الخفية

تحولت قرية الجن بدولة الإمارات إلى مقصداً سياحياً ومعلماً بارزاً يقصده الباحثين عن الإثارة  والحكايات المشوقة حول الجن ومدن الأشباح.

تبعد القرية المثيرة للجدل القابعة في منطقة المدام على بعد حوالي60 كيلومتراً عن مدينة «دبي»، وحوالي 50 كم عن مدينة «(الشارقة».

تحكي الروايات أن هذه البلدة الصغيرة المهجورة التي تقشعر منها الأبدان، كانت تعيش فيها قبيلة «قطبي» والتي تُعد واحدة من القبائل الثلاث التي برزت في تلك الفترة وعاشت في ناحية « المدام» ، ولسببٍ غير معروف حزمَ السّكان حقائبهم وتركوها منذ عقود مضت. 

الحكايات والأساطير كثيرة ومتنوعة حول السبب الحقيقي للهجرة الجماعية لأهل القرية، لكن أكثرها تداولاً أنّ سبب الرّحيل كانَ ”مخلوقات الجن الشريرة.

وعلى الرغم أن الإعتقاد السائد والمتناقل بين السكان المحليين أن قوة خفية غيبية توجد بهذه المنطقة، إلا أن الواقع يؤكد أن عاصفة رملية شديدة هاجمت القرية المنكوبة في تلك الفترة وحالت دون استقرار أهلها، ما أدى إلى الهجرة الجماعية للسكان.

القرية التي تحولت إلى مزار تتكون من صفين من المنازل المتماثلة والمشيدة بصورة جيدة وفي نهايتها شيد مسجد القرية، ضمن مشروع سكني شبه متكامل في تلك الفترة يعتقد أنه أقيم في سبعينات القرن الماضي.

والملفت للنظر حقاً أنه رغم عوامل التعرية، فمازالت جدران المنازل متينة والطلاء المستخدم  على حاله تقريباً رغم سنوات الهجران التي جعلت المنازل تتشبع من الداخل بالرمال.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى