- أهم الأخباراخترنا لكالأخبار

الإمارات تعيد فتح منافذها البرية والبحرية والجوية مع قطر

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الجمعة، إعادة فتح حدودها البرية والبحرية والجوية مع قطر، المغلقة من أكثر من 3 سنوات بسبب المقاطعة الخليجية.

وقال خالد عبدالله بالهول وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات، إن بلاده ستبدأ بإنهاء كافة الإجراءات المتخذة تجاه دولة قطر بموجب البيان الصادر في 5 يونيو 2017، عقب توقيع «بيان العلا» المتضمن اتفاق التضامن الدائم، والذي يعد إنجازا خليجيا وعربيا يعزز من وحدة الصف الخليجي والعربي والإسلامي وتماسكه.

وأضاف وكيل وزارة الخارجية، أن دولة الإمارات ستعمل على إعادة فتح كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية أمام الحركة القادمة والمغادرة، وأنه تم توجيه الجهات المعنية في دولة الإمارات بهذه الإجراءات التي سيبدأ تفعيلها اعتبارا من 9 يناير الجاري.

وتابع، أن دولة الإمارات ستعمل مع دولة قطر على إنهاء كافة المسائل العالقة الأخرى من خلال المحادثات الثنائية.

أخبار ذات صلة:

  1. قطر: إعلان العلا لن يؤثر على علاقتنا بإيران وتركيا

  2. فيديو.. وزير الخارجية السعودي: قمة العلا أعادة قطر لبيتها الخليجي

  3. بالأحضان.. ولي العهد السعودي يستقبل أمير قطر في مطار العلا «فيديو»

  4. فتح الحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر قبل القمة الخليجية بساعات

ووقع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، يوم الثلاثاء الماضي، على البيان الختامي للقمة الخليجية الـ41، التي استضافتها مدينة العلا السعودية. وتبني القادة الخليجيين «بيان العلا» الذي يعتقد أنه ينهي النزاع المستمر منذ عام 2017 بين قطر وجيرانها.

وافتتح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان القمة الخليجية.  وقال في مستهل كلمته: «تواجهنا تحديات لمواجهة السلوك الإيراني التخريبي». مضيفا  البرنامج النووي الإيراني يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي.

وأشاد الأمير محمد بن سلمان بالدورين الكويتي والأمريكي لرأب الصدع بين دول المنطقة، مؤكدا على دور القمة في «تعزيز أواصر الأخوة». حيث أدت هذه الجهود بحمد الله ثم بتعاون الجميع، للوصول إلى اتفاق بيان العلا الذي سيتم توقيعه في هذه القمة المباركة. والذي جرى التأكيد فيه على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي والإسلامي، وتعزيز أواصر الود والتآخي بين دولنا وشعوبنا. بما يخدم آمالها وتطلعاتها.

وتابع ولي العهد السعودي، نحن اليوم أحوج ما نكون لتوحيد جهودنا للنهوض بمنطقتنا ومواجهة التحديات التي تحيط بنا، وخاصة التهديدات التي يمثلها البرنامج النووي للنظام الإيراني وبرنامجه للصواريخ البالستية ومشاريعه التخريبية الهدامة التي يتبناها ووكلاؤه من أنشطة إرهابية وطائفية هدفها زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة. مما يضعنا أمام مسؤولية دعوة المجتمع الدولي للعمل بشكل جدي لوقف تلك البرامج والمشاريع المهددة للسلم والأمن الإقليمي والدولي.

وانطلقت أعمال القمة الخليجية الـ41 يوم الثلاثاء، 5 يناير الجاري، في مدينة العلا السعودية، والتي استغرقت يوما واحدا، على أمل رأب الصدع وترسيخ المصالحة بين دول الخليج لتعزيز التعاون فيما بينها.

وتأتي هذه القمة بعد مساع أمريكية لدفع دول مجلس التعاون الخليجي إلى وضع حد لأزمتها التي تدوم. منذ عام 2017 عندما قطعت كل من الرياض وأبو ظبي والمنامة والقاهرة علاقاتها بالدوحة.

يذكر أن الدول الأعضاء في القمة الخليجية هم المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة. ودولة الكويت ودولة قطر ومملكة البحرين. كما ستكون دولة واحدة ضيف على القمة الخليجية بدعوة من مجلس التعاون الخليجي وهي مصر.

 نون وام

 t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى