الإمارات: بدء تشغيل أول مفاعل نووي 2018
أكد سهيل المزروعي وزير الطاقة الإماراتي، اليوم الاثنين، أن أول مفاعل للطاقة النووية في بلاده سيبدأ العمل العام المقبل مع حصول الشركة المشغلة للمفاعل على الترخيص في 2018.
وستبلغ الطاقة الإنتاجية لمحطة براكة النووية، أكبر مشروع منفرد للطاقة النووية في العالم، 5600 ميجاوات من الكهرباء مع أربع مفاعلات بطاقة 1400 ميجاوات للمفاعل.
وتبني الشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو) المفاعلات الأربعة من طرازAPR-1400 في آن واحد.
وأبلغت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية رويترز في مايو أيار بأن الإمارات اضطرت لتأجيل بدء التشغيل لمدة عام مع عدم حصول الشركة التي يتعين أن تقوم بتشغيل المحطة على رخصة التشغيل بعد لضمان توافر الوقت الكافي للتقييمات الدولية ومعايير السلامة.
وقال المزروعي للصحفيين إن المفاعل الأول في محطة البراكة اكتمل بنسبة 96 بالمائة وإنه في المراحل النهائية من عملية بدء التشغيل.
وقال إن شركة نواة ستحصل على الرخصة العام القادم وإن افتتاح أول مفاعل من المؤكد سيكون في العام ذاته دون أن يذكر المزيد من التفاصيل.
ونواة مشروع مشترك بين مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو) تأسس لإدارة محطة براكة.
واكتمل المفاعلان الثاني والثالث بنسبة 86 و76 في المائة في حين اكتمل المفاعل الرابع بنسبة 54 في المائة.
وستساهم الطاقة النووية بنحو 25 في المائة من مزيج الطاقة النظيفة بالإمارات بحلول 2021 حين تكتمل المفاعلات النووية الأربعة.
وقال المزروعي إنها ستمثل نحو 50 في المائة بحلول 2050 بجانب الطاقة الشمسية مضيفا أن نمو الطلب على الكهرباء في الإمارات يتراوح بين ستة وثمانية في المائة سنويا.
وقال حمد الكعبي ممثل دولة الإمارات الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن الوقود النووي للمفاعلات سيجرى توريده من كوريا الجنوبية وكذلك من شركات في روسيا وفرنسا والولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى لكن التصنيع سيتم في كوريا.
وتدرس الإمارات خططا مختلفة للتخلص من النفايات النووية للمحطات أحدها تطوير مواقع تخزين خاصة بالإمارات بينما يتمثل الآخر في إرسال النفايات للخارج لإعادة معالجتها ورد كميات صغيرة منها إلى الإمارات،وقال الكعبي إن جميع تلك الخطط قيد البحث.