نون لايت

الإرهاب لا دين له تغريدة أطلقها العالم تنديدا بمجزرة نيوزيلندا  

نون المغرب – رشيد كداح    

مواجهة الإرهاب والتطرف سياسة إستراتيجية جديدة تحركت بصددها دول القارات الخمس من أجل ائتلاف عالمي وإتحاد أممي لمواجهة كافة أشكال الكراهية والحق وأنواع التعصب الديني والعرقي بمخلف فئات وشعوب العالم .

ارتباطا والطرح العالمي لسيادة التسامح الإنساني فالإرهاب هو عنفوان ناتج عن عنف مضاد هو سلوك شرس  شنيع تترتب عنه أضرار اقتصادية، سياسية، اجتماعية، عسكرية وإيديولوجية مرتبطة بثقافات الشعوب وخاصة النمط العقائدي والعلائقي في شق العادات والتقاليد وكل موروث .

سنكون في تحليلنا موضوعيين عند حديثنا عن الإرهاب الاقتصادي الذي تمارسه دول عظمى اقتصاديا وطبائع التصنيف التراتبي لدول تحتل مراتب في طور النمو العالمي وأخرى متخلفة، بمنحى آخر دول تمثلك إمكانيات ووسائل حديثة وأخرى تعرف ضغطا وأزمة اقتصادية من قبيل الشرق الأوسط وجنوب إفريقيا في تحديدا الاستثمارات والبورصة .

أما الإرهاب السياسي فمرتبط بالأنظمة والحكومات التي تمارس قهرا سياسيا على شعبها باسم القانون الذي يحمي طبقة سياسية وفق المخططات السياسية العالمية والتحالفات الدبلوماسية بين القادة السياسيين والأمراء بين طروحات اليمين الوسط واليسار.

وعلى مستوى الإرهاب الاجتماعي المرتبط بالثقافات المجتمعي فهنا تفاوتات اجتماعية صارخة بين طبقات المجتمع بين وضعيات نخبوية تعيش بدخل اجتماعي وأخرى تلازمها صفات القهر والقمع والتظلم الاجتماعي . بوصايات عالمية يحددها منطق الثقافة العالمية النمطية التي اخترقت العالم بلا حدود العولمة La Mondialisation  التي اخترقت شعوب العالم و خربت من القيم والمبادئ ما شاءت من أجل تنميط الفرد وفق رأسمالية التفكير الفردانية .

والخطير في الأمر هو تلك المقاربة المرتبطة بصراعات الحضارات من غرب وعرب مسلمين وغيرهم من الديانات السماوية والوضعية وأعراق تشكل قوميات مختلفات التكتلات بسباق وتسارع نحو التسلح لبسط أرضية جغرافية جديد واستعمار استيطاني تفرضه القوات العسكرية من أجل فرض سيطرة دولية .

لقد كنا مختصرين في التحليل ونأمل جاهدين في الاعتراف بالإنسان وكيان الإنسانية العالمي دون اعتبارات اللون والعرق والدين بمقاربة النسبية و عزاء لكافة الدول التي فقدت الرأسمال الثمين الإنسان في مختلف ربوع العالم  .

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى