افتتح صاحب السمو الملكي الأمير مايكل، أمير منطقة كنت البريطانية، رسمياً اليوم الثلاثاء، أكاديمية «جيمس ويلنغتون» في منطقة الخيل بدبي، ضمن حفل رسمي أقيم بمشاركة العائلات المؤسسة، والطلاب وذويهم والمعلمين في المدرسة، كما شارك في الحفل دينو فاركي، العضو المنتدب وعضو مجلس إدارة مجموعة «جيمس للتعليم»، بصحبة عدد من الإداريين في المجموعة.
وبعد قص الشريط ورفع الستارة عن لوحة تذكارية وضعت لهذه المناسبة، تجول الأمير مايكل في أنحاء المدرسة وزار أحد صفوف المرحلة التأسيسية 2. وكان الأمير مايكل الراعي لمدرسة «جيمس ولينغتون إنترناشيونال» قد شهد تأسيس عدد من مدارس «جيمس ويلنغتون» في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها.
كما زار الأمير مايكل اليوم أكاديمية «جيمس ويلنغتون» في واحة السيليكون ومدرسة «جيمس ويلنغتون» في منطقة الخيل، في زيارة أولى للمدرستين؛ حيث قال: «أنا سعيد بهذه الزيارة، وبافتتاحي لـ «أكاديمية جيمس ويلنغتون» في الخيل. ومن الرائع أن لدينا الآن أربع مدارس لـ«جيمس ويلنغتون» في دولة الإمارات العربية المتحدة وواحدة في قطر. واليوم، بدا لي كل طالب قابلته سعيداً وواثقاً بنفسه، وذلك دليلٌ على التعليم المميز الذي يتلقونه في هذه المدارس».
وتأسست « أكاديمية جيمس ويلنغتون» في منطقة الخيل بهدف تقديم الفرص التعليمية المناسبة وما يرتبط بها، وكي تلهم قادة المستقبل عبر احتفائها بالتنوع في ثقافات وخلفيات وقدرات ومهارات طلابها الذين ينتمون إلى أكثر من 65 جنسية. وتشارك المناهج الدراسية في تحقيق قيم «جيمس للتعليم» الجوهرية عبر تقديم رؤية واسعة الأفق للبرامج التعليمية والنشاطات التي تقدمها المدرسة خارج الصفوف.
وتعليقاً على هذا الإنجاز، يقول دينو فاركي، المدير التنفيذي، وعضو مجلس الإدارة في «جيمس للتعليم» :«نحتفل بإنشاء مدارس «جيمس ويلنغتون» كمزود رائد بمناهج التعليم البريطانية على مستوى عالمي لطلابنا الدوليين. وعلى مدار السنين، باتت هذه المدارس بيئة موثوقة للتميز يحصد فيها الطلاب النجاح والازدهار. ونحن فخورون بتسجيل 10.000 طالب في مدارس «جيمس ويلنغتون»، كما أن خريجي هذه المدارس قد تم قبولهم في الجامعات والكليات الهامة على مستوى العالم».
وخلال زيارته لمدرسة «جيمس ويلنغتون إنترناشيونال»، زرع الأمير مايكل شجرة بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لافتتاحها. وعبّر عن فخره بالسمعة المميزة التي حظيت بها بعد مرور عقد كامل على وضعه حجر الأساس للمدرسة، وعبر الأمير عن مشاعره قائلاً: «أنا فخور لهذا النجاح غير المحدود الذي أحرزه الطلاب والطاقم التدريسي الخاص بمدرسة «جيمس ويلنغتون إنترناشيونال». وأتطلع لرؤية المزيد من النجاحات في السنوات القادمة».
ويعرف تجمع مدارس «جيمس ويلنغتون» بمعاييره الاستثنائية العالية في التعليم، والتفاني في تعزيز حب التميّز في الحياة والعمل. وتوجد أربع مدارس «جيمس ويلنغتون» في دولة الإمارات العربية المتحدة: مدرسة «جيمس ويلنغتون إنترناشيونال» ومدرسة «جيمس ويلنغتون للتعليم الأساسي» و«أكاديمية جيمس ويلنغتون» في واحة السيليكون و«أكاديمية جيمس ويلنغتون» في الخيل، و«مدرسة جيمس ويلنغتون» في قطر.
وحصلت مدرسة «جيمس ويلنغتون إنترناشيونال» على تقييمات استثنائية من قبل «هيئة المعرفة والتنمية البشرية» بما يتعلق بالرقابة المدرسية في دبي خلال السنوات الخمس الأخيرة على التوالي، والتي تعكس الجهود الرائعة المبذولة عبر الأساتذة والطاقم التدريسي. وتقدم جميع مدارس «جيمس ويلنغتون» برامج تعليمية فريدة من نوعها تتدرج من المرحلة التأسيسية في السنوات الأولى عبر تطوير وإغناء «المنهاج الوطني البريطاني» لجعلها ملائماً للدمج مع مساقات المناهج التعليمية المؤهلة لشهادات «البكالوريا الدولية»و«التعليم الثانوي العام» و«الدبلوم المهني».