نون – رويترز
حذرت الأمم المتحدة أمس الأربعاء، من أن 22 برنامج مساعدات «لإنقاذ الحياة» سيضطر للتوقف في اليمن خلال الشهرين المقبلين إذا لم تدفع دول ما يزيد على مليار دولار كانت تعهدت هذا العام بتوفيرها لصالح اليمن.
وتصف الأمم المتحدة الوضع في اليمن بأنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم. وأودت حرب اليمن المستمرة منذ أربعة أعوام بحياة عشرات الألوف وجعلت الملايين على شفا مجاعة.
وتعهدت الدول المانحة في فبراير /شباط بقديم 2.6 مليار دولار لمساعدة اليمن، لكن ليز جراندي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن قالت إنه تم دفع أقل من نصف هذا المبلغ حتى الآن.
وقالت الأمم المتحدة إن من بين 34 برنامج مساعدات رئيسيا، لم يتم تمويل سوى ثلاثة فقط لهذا العام وإن 22 برنامجا «لإنقاذ الحياة» مهدد بالتوقف في غضون شهرين.
وأضافت جراندي في بيان «نحتاج بشدة للأموال التي تم التعهد بتقديمها. عندما لا تأتي الأموال، يموت الناس… ينفطر القلب عندما ننظر إلى أسرة ونقول، ليس لدينا أموال للمساعدة».
وانتقد مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة مارك لوكوك السعودية والإمارات الشهر الماضي بسبب تقديمهما «نسبة متواضعة» من مئات الملايين من الدولارات التي تعهدتا بتقديمها. وكانت كل منهما قد تعهدت بدفع 750 مليون دولار.
وتقود السعودية تحالفا عسكريا مدعوما من الغرب تدخل في اليمن عام 2015 في محاولة لإعادة حكومة أطاحت بها جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران. والإمارات شريك رئيسي في هذا التحالف.