حذرت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، من احتمال احتدام الاشتباكات في إقليم تيغراي الإثيوبي بين مقاتلي «الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي»، وقوات إقليم أمهرة وإريتريا.
وقالت مسؤولة الشؤون السياسية والسلام بالأمم المتحدة روزماري ديكارلو: «هناك احتمال من وقوع مزيد من المواجهات وتدهور الوضع الأمني سريعا، وهو أمر مقلق للغاية».
واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مؤخرا أن «الأحداث الأخيرة في منطقة تيغراي بـ إثيوبيا مقلقة للغاية».
وقال في بيان أصدره المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، إن «تلك الأحداث تبرهن مرة أخرى على أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة»، مضيفا: «لقد تحدثت للتو مع رئيس الوزراء آبي أحمد وآمل أن يتم وقف الأعمال العدائية بشكل فعال».
أخبار ذات صلة:
-
إثيوبيا تعلن قبولها طلب وقف إطلاق النار في تيغراي
-
إثيوبيا تنفي وقوع ضحايا بين المدنيين جراء الغارة الأخيرة على تيغراي
-
الحكومة الإثيوبية ترفض تصريحات الاتحاد الأوروبي بشأن الإبادة في تيغراي
وشدد «غوتيريش» ، على أنه «من الضروري حماية المدنيين، ووصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين وإيجاد حل سياسي للأزمة».
ووفقا لوكالة «بلومبيرغ» الأمريكية، دخلت القوات المتمردة في إثيوبيا في وقت سابق الاثنين مدينة ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي شمالي البلاد.
من جهتها، نفت حكومة إثيوبيا منع وصول المساعدات الإنسانية لإقليم تيغراي حيث يواجه الآلاف شبح المجاعة. وقالت إنها «تعيد بناء البنية التحتية»، وسط اتهامات لها باستخدام الجوع سلاحا.
نون – رويترز + بلومبيرغ
