نون – رويترز
قلصت الأسهم الأوروبية مكاسبها اليوم الخميس، في ختام التعاملات، إذ أن تعافي أسهم شركات التكنولوجيا بعد توقعات إيجابية من إس.تي مايكرو لصناعة الرقائق قابله تراجع في أواخر جلسة التداول لأسهم البنوك في أعقاب تعليقات متشائمة من ماريو دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي بخصوص متانة اقتصاد المنطقة.
وأغلق المؤشر ستوكس لأسهم منطقة اليورو مرتفعا 0.5 في المئة، بعدما صعد بنحو 0.8 في المئة في وقت سابق من الجلسة، بينما زاد المؤشر داكس الألماني 0.5 في المئة أيضا، وارتفع المؤشر الإيطالي 0.9 في المئة.
وأقر دراجي اليوم الخميس، بأن النمو الاقتصادي في منطقة اليورو سيكون على الأرجح أضعف مما كان متوقعا في وقت سابق، متأثرا بعوامل من بينها التباطؤ في الصين وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ودفع ذلك الأسهم الأوروبية للنزول من مستويات مرتفعة بلغتها في وقت سابق، بينما غيرت أسهم البنوك أيضا اتجاهها للتراجع متضررة بتعليقات دراجي الذي قلل فيها من إمكانية القيام بجولة جديدة من التمويل الرخيص للقطاع المتعثر.
وانخفض مؤشر قطاع البنوك بمنطقة اليورو 0.5 في المئة، بعدما ارتفع بأكثر من واحد في المئة قبل تعليقات دراجي.
ورغم ذلك، واصلت أسهم شركات التكنولوجيا أداءها القوي، ليغلق مؤشر القطاع مرتفعا بأكثر من اثنين في المئة.
وقفز سهم إس.تي مايكرو عشرة في المئة، بعدما أعلنت شركة صناعة الرقائق عن توقعات متفائلة للنصف الثاني من العام، وهو ما ساهم في تهدئة مخاوف السوق من تباطؤ قطاع أشباه الموصلات. وكان السهم قد بلغ أدنى مستوى في عامين في وقت سابق هذا الشهر.