أكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن علماء من خدمة كوبرنيكوس لمراقبة الغلاف الجوى أكدوا أن ثقب الأوزون ، وهي الطبقة التى تحمى البشر من الأشعة فوق البنفسجية الضارة للشمس، فوق القطب الجنوبى، أصبح أكبر الثقوب مؤخرًا.
وأشارت المنظمة، إلى أن التحليلات تظهر أن الثقب وصل إلى أقصى حجم له.
وأكدت كلير نوريس، المتحدثة باسم المنظمة، أن برنامج المراقبة العالمية للغلاف الجوى والتابع للمنظمة يعمل بشكل وثيق مع خدمة كوبرنيكوس لمراقبة الغلاف الجوى ووكالة ناسا ووكالة البيئة وتغير المناخ الكندية وشركاء آخرين.
أخبار ذات صلة:
-
ناسا تحذر.. كويكب ضخم يتجه نحو الأرض غداً
-
اكتشاف كويكبات فى طريقها للاصطدام بالغلاف الجوي
-
كويكبان عملاقان يقتربان من الأرض.. وناسا تحذر
-
الليلة..الأرض على موعد مع كويكب «الهرم الأكبر» المندفع
-
ناسا تعلن مرور كويكب قرب الأرض دون تصادم
ولفتت إلى أن ثقب الأوزون قد نما في عام 2020 بسرعة من منتصف أغسطس، وبلغ ذروته عند حوالى 24 مليون كيلومتر مربع في أوائل أكتوبر، ويغطى الآن 23 مليون كيلومتر مربع، وهو أعلى من المتوسط في العقد الماضي، ويغطى معظم القارة الجنوبية.
وأوضح التقرير أن هناك تباين كبير في مدى تطور أحداث ثقب الأوزون كل عام، وأن ثقب الأوزون لعام 2020 يشبه ثقب عام 2018، والذي كان أيضا ثقبا كبيرا جدا وهو أحد أكبر الثقوب في السنوات الأخيرة.
فيما كان الثقب خلال 2019 صغيرا بشكل غير عادى.
وشدد التقرير على أنه لا مجال للتهاون في انفاذ بروتوكول مونتريال، الذى يحظر انبعاثات المواد الكيميائية المستنفدة لطبقة الأوزون.
وأشار إلى أنه منذ الحظر المفروض على مركبات الكربون الهالوجينية بدأت طبقة الأوزون تتعافى ببطء، حيث تظهر البيانات بوضوح اتجاها نحو تناقص مساحة ثقب الأوزون.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولي