أفاد رئيس محكمة أمن الدولة الأردنية، المقدم موفق المساعيد، اليوم الإثنين، بأن المتهمين في القضية التي باتت تعرف بـ«الفتنة» سعيًا لإحداث الفوضى والفتنة في المجتمع الأردني.
أخبار ذات صلة:
-
تفاصيل القمة الثلاثية بين مصر والعراق والأردن في بغداد
-
تفاصيل رسالة العاهل الأردني للشعب بشأن تطورات قضية الأمير حمزة
-
الأردن.. قرار جديد بشأن حظر النشر في قضية الأمير حمزة
-
النائب العام يصدر قرارًا عاجلًا بشأن قضية الأمير حمزة بن الحسين
-
الموت يغيب الفنان الأردني متعب الصقار بعد صراع مع المرض
-
إجراء عاجل من الأمير حمزة بعد الاجتماع مع أمراء الأسرة الهاشمية
محاكمة باسم عوض الله
وجاء حديث المساعيد في مستهل جلسة النطق بالحكم التي شغلت الأردن على مدار الأشهر الماضية، ويحاكم فيها رئيس الديوان الملكي السابق، باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد.
أفكار مناهضة وتحريضية
وقال المساعيد إن المتهمين الاثنين حملا أفكارًا مناهضة وتحريضية ضد نظام الحكم السياسي القائم في الأردن. وشخص العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني.
وتابع رئيس محكمة أمن الدولة أن هذه الأفكار أيضًا مناوئة لحكم الملك وثوابت السياسة العامة للدولة الأردنية في تعاملها مع الشؤون الداخلية والخارجية وإدارتها لها. مستغلين بذلك الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي مرت بها المملكة والمنطقة المحيطة بها.
إدانة المتهمين
كما يبدو أن حديث المساعيد يأتي تمهيدًا لإدانة المتهمين في القضية.
وفي يونيو الماضي. وجهت محكمة أمن الدولة لعوض الله والشريف حسن تهمتي التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي القائم في المملكة.
إيقاع الفتنة
كما شملت التهم الموجهة إلى عوض الله والشريف حسن القيام بأعمال من شأنها تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإيقاع الفتنة.
نون – وكالات
