قاطعت غالبية الأحزاب السياسية في الجزائر جلسة مشاورات دعا إليها الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح، اليوم الإثنين، لتأسيس هيئة لتنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة في الرابع من يوليو المقبل.
وقاطعت الجلسة كل أحزاب المعارضة، وغالبية أحزاب التحالف الرئاسي سابقا، وكذلك الشخصيات المستقلة التي وجهت لها رئاسة الدولة الدعوة، ولم يحضر بن صالح الجلسة، كما كان مقررا، واكتفى بإرسال الأمين العام للرئاسة حبة العقبي.
وقلل العقبي من تأثير غياب المدعوين “بما أن التشاور سيستمر مع الفاعلين السياسيين وخبراء القانون الدستوري ليس ليوم واحد فقط، فهذه إرادة الدولة”، وفقا لوكالة فرانس برس.
ورفض المتظاهرون في الجزائر تنظيم الانتخابات في الموعد الذي حدده الرئيس الانتقالي، وطالبوا برحيل “كل رموز النظام”، وعلى رأسهم بن صالح نفسه ورئيس الوزراء نور الدين بدوي.