أعلنت وزارة الأثار المصرية، اليوم الخميس، عن العثور على “مقصورة احتفالات” الملك الفرعوني رمسيس الثاني، شرقي القاهرة.
وقالت الوزارة، في بيان لها اليوم الخميس، إنه تم اكتشاف مقصورة احتفالات رمسيس الثاني كاملة بمنطقة أثرية بحي المطرية بمنطقة عين شمس شرقي العاصمة القاهرة.
وأشار البيان إلى أنه سبق وتم الكشف عن جزء من المقصورة في موسم الحفائر الماضي (مارس وأبريل الماضيين)، ومع استكمال أعمال الحفر الأثري كشف عن باقي المقصورة بجانب مجموعة من أعتاب الأبواب المؤدية إليها.
ووصف رئيس بعثة جامعة عين شمس للتنقيب عن الأثار بالمطرية، ممدوح الدماطي، الكشف الأثري بـ “الهام”، موضحاً أنه “يتفرد بمقصورة فريدة من نوعها من عصر الدولة الحديثة (1570 ـ 1070 ق.م) في رحاب معبد رع بمنطقة عين شمس”.
وأوضح الدماطي أن المقصورة تم استخدامها لجلوس الملك رمسيس الثاني “أثناء الاحتفال بأعياد تتويجه وعيده اليوبيلي المعروف عند المصري القديم بالـ(حب سد)”، مرجحاً استمرار استخدام هذه المقصورة لهذا الغرض طوال “عصر الرعامسة” (1292: 1077 ق.م).
وأضاف أنه تم العثور على مجموعة هامة من الجدران اللبنية عثر بداخلها على جرار تخزين كبير من الفخار، تم استخدامه لإمداد معبد رع باحتياجاته من الغلال.
كما تم العثور أيضاً على قطع أثرية، منها أواني فخارية وبعض الكتل الحجرية ذات نقوش هيروغليفية.