- أهم الأخباراخترنا لكالأخبار

اشتباكات بمحيط سجن «الساعدي القذافي» بطرابلس

اندلعت اشتباكات مسلحة بين الميليشيات المتناحرة مجددا في طرابلس،اليوم الخميس، رغم الإعلان في وقت سابق،عن اتفاق لوقف إطلاق النار.

وقالت مصادر محلية لـ«سكاي نيوز عربية» إن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة اندلعت بمحيط سجن الكلية العسكرية الخاضع لسيطرة ميليشيات «الجماعة الليبية المقاتلة» بمنطقة الهضبة جنوبي طرابلس.

ويقبع في السجن عدد من رموز نظام الزعيم الراحل معمر القذافي، من بينهم نجله الساعدي القذافي ومسؤولين أمنيين سابقين وغيرهم.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي مركبات عسكرية وهي منتشرة في المكان، كما جرى إغلاق عدة طرق في حي صلاح الدين المجاور بالسواتر الترابية.

وتأتي هذه التطورات في وقت وقعت الميليشيات المتناحرة في طرابلس على اتفاق وقف إطلاق نار بعد أربعة أيام من المعارك التي شلت الحياة في العاصمة.

وقالت وزارة الدفاع، التابعة لحكومة الوفاق في بيان، «الاتفاق ينص على الوقف الفوري لإطلاق النار في العاصمة طرابلس، وخروج كافة التشكيلات المسلحة» من العاصمة، إلى جانب «إطلاق كافة المعتقلين على الهوية».

ووقعت الاتفاق حكومة الوفاق ووزارتا الدفاع والداخلية وعمداء بلديات وزعماء الميليشيات في طرابلس ومصراته، المدينة الواقعة في الغرب الليبي والتي تنحدر منها غالبية الميليشيات الموجودة في العاصمة.

وتركزت المواجهات اليوم الخميس في حي صلاح الدين جنوبي العاصمة، حيث تتمركز عدة ميليشيات، وهدأت حدة الاشتباكات صباح الخميس، لكنها عادت وتجددت في وقت لاحق.

وطردت الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق ميليشيات «فجر ليبيا» من مقر قصر الضيافة، بعد معارك عنيفة استمرت ساعات استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة.

وقد بدأ الهجوم ليل الثلاثاء على المقر الذي يضم نحو عشر فيلات فاخرة ويستخدم مقرا لقيادة ميليشيات موالية للرئيس السابق للحكومة غير المعترف بها دوليا خليفة الغويل.

 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى