- أهم الأخبارالأخبار

استياء خليجي من تصريحات أمير قطر المتناقضة

نون وكالات 

 

استاءت بعض الدول الخليجية من تصريحات أمير قطر التي رفض فيها الحوار مع السعودية إلا بعد إنهاء المقاطعة الناجمة عن دعم الدوحة للإرهاب والعمل على زعزعة استقرار المنطقة، حيث أكد وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية، أنور قرقاش، في تغريدات على تويتر، أن الاستهداف القطري الخبيث للسعودية يعمق أزمة الدوحة

واستهجن وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، إزدواجية قطر، حيث تتحدث عن الحوار ثم يغيب أميرها عن القمة الخليجية الأخيرة.

ومازالت قطر تلعب دورها المفضل في تقمص دور الضحية، وإذ يدعو أميرها إلى ما يسميه بكسر الحصار، يغفل عمدا، عن أن بلاده هي من تحاصر نفسها بنفسها، بل وتستمر في مناقضة نفسها، عندما تدعو للحوار، ويقاطع حاكمها القمة الخليجية الأخيرة في السعودية، كذلك تدعو إلى الاحترام المتبادل، في وقت لا تتوقف فيه عن مهاجمة جاراتها على مدار الساعة، بالإضافة إلى كل ذلك، فإن الدوحة التي ترفص التدخل في شئونها الداخلية، تصر على استمرار التدخل في الشئون الداخلية لغيرها.

وتنطلق نقطة البداية بالنسبة للدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، من ضرورة قيام الدوحة بتغيير سلوكها وسياساتها جذريا، وأهمها الكف عن دعم الإرهاب في المنطقة، حيث يتخذ الدعم القطري أشكالا عدة منها التمويل المالي والمساندة الإعلامية.

وردا على تلك الازدواجية في التصريحات والمواقف القطرية، قال وزير الدولة الإماراتي، إن محاولات قطر المستميتة لتوسل الحلول عبر العواصم الغربية لن تنجح، ولم تكن في حد ذاتها سياسة مقنعة.

البحرين أيضا استكرت على لسان وزير خارجيتها، خالد بن أحمد آل خليفة، تصريحات أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني المتناقضة، خلال منتدى الدوحة.

وقال وزير الخارجية البحريني، إن قطر لا تكف عن التآمر على دول المنطقة، وفي سياستها المتناقضة وازدواجية مواقفها، ففي الوقت الذي يدعو فيه الأمير القطري إلى الحوار، يرفض دعوات لحضور القمة الخليجية في الرياض.

جدير بالذكر أن الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب أكدت أكثر من مرة عبر أدلة وقرائن على الانخراط القطري في دعم المنظمات المتطرفة سياسيا واقتصاديا وإعلاميا، ويبدو أن أدلة جديدة على ذلك تظهر تباعا من مصادر متعددة، فما لا تدركه الدوحة، حسب قرقاش، هو أن ما تفعله قطر خلف الأبواب الموصدة تتسرب أخباره بأسرع مما تتوقع الدوحة.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى