نون – وكالات
حذر سلاح الجو الأمريكي، المواطنين الأمريكيين، من الاقتراب من القاعدة السرية، في صحراء نيفادا، والتي تحمل اسم «المنطقة 51»، مشيرا إلى أنه مستعد لحماية البلاد وممتلكاتها.
وكان نشطاء أمريكيون أطلقوا الأسبوع الماضي، دعوة لاقتحام «المنطقة 51»، شديدة السرية في صحراء نيفادا، بغرض احتوائها على كائنات فضائية يتم إخضاعهم فيها لاختبارات من جانب العلماء، بحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
ولم يتوقع مطلقو الدعوة أن تلقى كل ذلك الاهتمام، إذ استطاعت أن تجذب أكثر من 3 ملايين شخص خلال فترة وجيزة من إطلاقها.
Workin’ on some new recipes for the folks inside Area 51 👽 The Radioactive Ribs are lookin’ goooooood 🔥🔥🔥 pic.twitter.com/gW9GFqnvvQ
— Guy Fieri (@GuyFieri) July 16, 2019
وتتمثل الخطة الشعبية، في اقتحام «المنطقة 51»، في الساعة الثالثة من صباح يوم 20 سبتمبر/أيلول المقبل، بأعداد كبيرة، لإحباط أي محاولات لمنعهم من جانب الأمن.
في المقابل، قابل البعض الدعوة بالمزاح، من خلال فيديوهات ساخرة، نشروها على الإنترنت، إذ قام شيف بنشر صور لأضلع مشعة من «المنطقة 51»، بينما صممت شركة «بد لايت» للبيرة عبوة بيرة خاصة احتفالا بالمنطقة شديدة السرية.
Area 51 Special Edition. 👽 pic.twitter.com/8wGbSLqY6r
— Bud Light (@budlight) July 17, 2019
ولكن أطلق سلاح الجو الأمريكي، تحذيرا للمواطنين الأمريكيين، من الاقتراب من القاعدة السرية، وأشار إلى أنه مستعد لحماية البلاد وممتلكاتها، مؤكدا أن «أي محاولة للوصول إلى المنطقة بطريقة غير مشروعة ستواجه بكل إحباط».
وتقول المتحدثة باسم سلاح الجو الأمريكي، لورا مكندوز، «إن «المنطقة 51» هي أرض يستخدمها سلاح الجو الأمريكي بغرض التدريب، وتحذر من أي محاولة لمداهمة المناطق التي يتدرب فيها الجيش الأمريكي».
#Area51memes Me and the aliens I busted out of Area 51 chilling after the raid. pic.twitter.com/oHwZjy3izy
— N (@ndl0408) July 16, 2019
وفيما لا تناقش القوات الجوية الأمريكية، إجراءاتها الأمنية، فإنها اكتفت بالإشارة إلى أن «المنطقة 51» توفر «ساحة معركة مرنة وواقعية ومتعددة الأبعاد للاختبارات والتدريب المتقدم لدعم المصالح الوطنية الأمريكية».
واعترفت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في عام 2013، بوجود «المنطقة 51»، التي تقع على مساحة 20700 كيلومتر مربع، وتتواجد بالقرب من بحيرة غروم الجافة،كقاعدة جوية لطائرات التجسس، لكن الغرض الحقيقي من وجودها مازال غامضا حتى الآن، الأمر الذي أثار الكثير من نظريات المؤامرة.