استقرت معظم أسواق الأسهم الخليجية تقريبا اليوم الأحد، وسط أحجام تداول منخفضة والافتقار إلى أحداث مهمة.
ولم يطرأ على المؤشر الرئيسي للسوق السعودية تغير يذكر، بينما أغلق مؤشر سوق دبي مرتفعا 0.2 في المئة. وهبطت أغلب البورصات الأخرى في المنطقة، لكن الخسائر كانت محدودة.
وانخفضت الأسهم العالمية يوم الجمعة نظرا لاستمرار القلق من توترات تجارية. وتراجعت أيضا أسعار النفط يوم الجمعة، مع هبوط العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 79 سنتا أو واحد في المئة لتبلغ عند التسوية 78.51 دولار للبرميل. لكن الانخفاض جاء بعد ستة أسابيع من المكاسب، مع صعود الأسعار متجاوزة مستوى 80 دولارا للبرميل الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ نوفمبر تشرين الثاني 2014.
وانخفضت أسهم شركات النفط والغاز والبتروكيماويات السعودية في معظمها، رغم بعض المكاسب التي تحققت في أوائل التعاملات. وتراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 0.2 في المئة، وسهم كيان السعودية للبتروكيماويات 0.1 في المئة.
وتركز معظم التداول على سهم دار الأركان للتطوير العقاري الذي زاد 0.4 في المئة، وسهم مصرف الإنماء الذي هبط 0.1 في المئة.
وكان سهم جبل عمر للتطوير العقاري من بين الأسهم التي حققت أفضل أداء بإغلاقه عند 3.9 في المئة، بعدما ارتفع بما يزيد عن ستة المئة في أوائل التعاملات بعد أن أعلنت الشركة عن اتفاقية مع البلاد كابيتال لبيع 90 وحدة سكنية مقابل 1.1 مليار ريال (293 مليون دولار).
وزاد مؤشر سوق دبي 0.2 في المئة مدعوما بصعود سهمي سوق دبي المالي ودريك آند سكل انترناشونال للمقاولات إثنين و1.7 في المئة على الترتيب.
وكان سهم دريك آند سكل الأكثر تداولا في السوق، بعدما سجلت شركة المقاولات الأسبوع الماضي صافي ربح عائد للمساهمين بلغ 16.2 مليون درهم (4.4 مليون دولار) في الربع الأول من العام، مقابل خسارة صافية قدرها 722.5 مليون درهم في الفترة المماثلة من العام الماضي.
وارتفع سهم إعمار العقارية ذو الثقل في السوق 0.2 في المئة بعد بداية ضعيفة اليوم الاحد.
وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.1 في المئة تحت ضغط تراجع سهم الشارقة للأسمنت 4.8 في المئة، وكان الأكثر تداولا في السوق.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.6 في المئة، لكن سهم أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا ارتفع 2.4 في المئة، وكان الأكثر تداولا في السوق.
