اخترنا لكسياحة وطيران

استعدادات مكثفة في مطار القاهرة الدولي لخدمة معتمري شعبان ورمضان

واصلت شركة ميناء القاهرة الجوي استعداداتها في مطار القاهرة الدولي لاستقبال معتمري شهري شعبان ورمضان.

يأتي ذلك في إطار توجيهات وزارة الطيران المدني والشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية لتكثيف الجهود التنسيقية وضمان جاهزية المطارات المصرية لتقديم أفضل التسهيلات والخدمات للمسافرين أداء مناسك العمرة.

تركزت التحضيرات داخل الصالة الموسمية المخصصة لرحلات الحج والعمرة التابعة لشركة مصر للطيران، إلى جانب مبنى الركاب (2) الخاص برحلات الخطوط الجوية السعودية، ومبنى الركاب (1) الذي يخدم شركات الطيران الخاصة.

توفير كافة الخدمات التي يحتاجها المعتمرون

شملت الاستعدادات توفير كافة الخدمات التي يحتاجها المعتمرون، بما في ذلك تخصيص أماكن لارتداء ملابس الإحرام للمسافرين مباشرة إلى مكة المكرمة.

كما جرى زيادة عدد فرق المنسقين المسؤولين عن إدارة مباني الركاب الثلاثة بالإضافة إلى كوادر من موظفي العلاقات العامة لتقديم المساعدة للمرضى وكبار السن أثناء إنهاء إجراءات سفرهم ووصولهم عقب أداء المناسك.

وتم تعزيز الإرشادات داخل الصالات عبر تكثيف اللوحات التوجيهية وتجهيز نظام الإذاعة الداخلية لتوفير المعلومات والخدمات اللازمة للمعتمرين.

عرب: الاستعدادات لتعزيز كفاءة التشغيل وتجربة سفر المعتمرين

في هذا الصدد، أوضح المهندس أيمن فوزي عرب، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية، أن الاستعدادات المكثفة تأتي ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز كفاءة التشغيل وضمان تجربة سفر مميزة للمعتمرين.

وأضاف أن مطار القاهرة الدولي يسعى لترسيخ مكانته كمحور إقليمي رئيسي في حركة الطيران ودعم جهود الدولة لتسهيل رحلات العمرة بما يتماشى مع أعلى معايير الخدمة والجودة.

إسحق: تسهيلات شاملة لخدمة المعتمرين بمطار القاهرة

من جهته، أكد المحاسب مجدي إسحق عازر، رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي، أن التنسيق جارٍ مع مختلف الجهات العاملة في المطار لضمان تقديم أفضل الخدمات للمعتمرين سواء على رحلات مصر للطيران أو الخطوط الجوية السعودية.

وأضاف أنه تم التشديد على الحضور الفعّال بين المعتمرين لمساعدتهم، لا سيما كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. كما تم تخصيص غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة لمتابعة رحلات المعتمرين ومعالجة أي مشكلات قد تطرأ.

بواسطة
القاهرة - محمد عبد الخالق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى