وقال وزير الداخلية الأفغاني ويس برمك، الأحد، لسوء الحظ توفي العديد من الجرحى، منذ نقلهم إلى المستشفى”، مضيفا “فقدنا أيضا عددا كبيرا من ضباط الشرطة، خمسة منهم دفعة واحدة فضلا عن إصابة 31 بجروح”.
وأضاف الوزير الأفغاني أن “الصور الجوية تظهر شرطيا يدقق في سيارة إسعاف أولى عند الحاجز الأول حيث نراه يتحدث إلى السائق قبل السماح له، ولسيارة إسعاف ثانية بالمرور، معتقدا انها ترافق (السيارة) الأولى”.
وأوضح أن “سيارتي الإسعاف توقفتا في موقف سيارات المستشفى قبل الخروج بعد 20 دقيقة متوجهتين إلى الحاجز الثاني الذي أوقفهما حيث وقع الانفجار”.
ويقع المستشفى بين الحاجزين، ويمنع الثاني من الوصول إلى مقر الاتحاد الأوروبي وسفارتي الهند والسويد.
ويعد الاعتداء بين الأسوأ في كابل خلال الأعوام الأخيرة، وهو الثالث في أسبوع، بعد الهجوم على فندق إنتركونتيننتال في 20 يناير، والاعتداء على مقر منظمة “سيف ذي تشيلدرن” في جلال آباد، الأربعاء.