نون – د ب أ
ارتفع عدد ضحايا قصف أرياف حماة وإدلب وحلب إلى 65 قتيلا من المدنيين والعسكريين، بعد سقوط قتيلين في غارت جوية متفرقة للطائرات الحربية الروسية والنظامية السورية، على تلك المواقع، وهي مناطق «خفض التصعيد» وفقاً لاتفاق الرئيسين الروسي والتركي فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت.
وأشار المرصد في بيان صحفي اليوم إلى أن قوات النظام قصفت بأكثر من 50 قذيفة وصاروخاً أماكن في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي ليل الجمعة السبت، ما أسفر عن مقتل مواطنة ورجل بالإضافة لسقوط جرحى.
ولفت إلى سقوط قذائف صاروخية بعد منتصف ليل أمس على أماكن في حي حلب الجديدة بالقسم الغربي من مدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام.
وشوهد تحليق مكثف للطائرات الحربية الروسية رفقة طائرات النظام الحربية بالتزامن مع تنفيذها غارات على أماكن متفرقة في أرياف حماة وإدلب وحلب، حيث استهدفت الطائرات الروسية صباح اليوم بـ 6غارات على الأقل أماكن في أطراف ومحيط بلدة سراقب شرق إدلب.
وكان الرئيسان بوتين وأردوغان قد اتفقا في شهر سبتمبر /أيلول الماضي في ختام لقاء جمعهما في منتجع سوتشي، على إقامة منطقة منزوعة السلاح بمحافظة إدلب .