سجل سهم شركة “غازبروم” الروسية، اليوم الخميس، ارتفاعا عقب تأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن مشروع الغاز “السيل الشمالي-2” سيكتمل، وذلك بالرغم من التهديدات الأمريكية له.
وبحلول الساعة 15:50 بتوقيت موسكو، ارتفع سهم “غازبروم” بنسبة 4.15% إلى 214.75 روبل، وقبل ذلك كان السهم قد صعد مسجلا أعلى مستوى منذ 27 فبراير الماضي.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن مشروع الغاز “السيل الشمالي-2” مشروع اقتصادي بحت ويصب في مصلحة روسيا وأوروبا، بما في ذلك ألمانيا، مشيرا إلى أنه سيتم إكماله.
وقال بوتين، خلال مؤتمر صحفي سنوي، إن المشروع، الهادف لمد أنبوبي غاز من روسيا إلى ألمانيا عبر قاع بحر البلطيق، مفيد للدول الأوروبية وألمانيا. وأضاف، أن العقوبات الأمريكية على “السيل الشمالي-2” تهدف للحد من منافسة الغاز الروسي للغاز الأمريكي في أوروبا.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه تم تخصيص 4.6 تريليون روبل (حوالي 63 مليار دولار) لدعم المواطنين والشركات في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد، التي عصفت بالاقتصاد العالمي.
وأوضح بوتين، خلال المؤتمر الصحفي السنوي الموسع اليوم الخميس: “بالنسبة لنا هذه أموال غير مسبوقة، إذ أنها تشكل نحو 4.5% من حجم الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وجه منها مليار بشكل مباشر لدعم الصناعات المتضررة، وكما أشرت سابقا 838 مليارا تم تخصيصها لدعم المواطنيين بشكل مباشر”.
وأشار ،إلى أن “الإجراءات، التي تم فرضها لمكافحة أزمة كورونا استخدمت بشكل فعال”. وتوقع أن يحقق الاقتصاد الروسي مؤشرات إيجابية في نهاية 2021، وقال: “بالنسبة للاقتصاد ووفقا لتقديرات مختلفة في نهاية 2021 – الربع الأول من 2020 سنتغلب على كل هذه المشاكل”.
ووفقا لتوقعات وزارة التنمية الاقتصادية الروسية فإن الاقتصاد الروسي من المتوقع أن يتراجع في 2020 بنسبة 3.9%، على أن ينمو في 2021 بنسبة 3.3%.
وتطرق “بوتين” خلال مؤتمره الصحفي السنوي الموسع اليوم الخميس، إلى الوضع السائد في منطقة قره باغ.
وقال الرئيس بوتين، إن النزاع الحالي، لم يندلع فجأة. لقد بقي التوتر قائما لسنوات عديدة. ولا علاقة لذلك بالتدخل الخارجي.
موضوعات ذات صلة
-
الرئيس الروسي يدعو حكومته لخفض أسعار المواد الاستهلاكية
-
الرئيس الروسي يفتتح خط إنتاج لقاحات ضد فيروس كورونا بمقاطعة أيركوتسك
-
الرئيس الروسي يمدد سريان الإجراءات التقييدية التي فرضتها موسكو ضد واشنطن
وعند التحدث عن موقف تركيا، ذكر بوتين أن الأتراك دافعوا، كما يعتقدون، عن قضية أذربيجان العادلة – المتعلقة باستعادة الأراضي المحتلة. ومن وجهة نظر القانون الدولي، قره باغ هي أذربيجان. حتى أرمينيا لم تعترف باستقلال المنطقة.
نون-وكالات
.t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية