نون–وكالات
ارتفعت اعداد الوفيات بفيرس كورونا في ألمانيا لحوالي 500 حالة وفاة، و14432 إصابة جديدة بفيروس كورونا، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وارتفعت اعداد الإصابات المؤكدة بالفيروس، ليصل العدد الإجمالي للمصابين منذ بداية الجائحة في البلاد إلى مليون و351510 حالات، حسبماأظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، اليوم الثلاثاء، .
وأوضحت البيانات أن العدد الإجمالي للوفيات بلغ حتى الآن 22475.
موضوعات ذات صلة
-
ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا في ألمانيا لحوالي 22806 إصابة خلال يوم
-
أنجيلا ميركل: وضع فيروس كورونا في ألمانيا لا يزال خطيرا للغاية
-
تسجيل 14419 إصابة جديدة بكورونا في ألمانيا خلال الـ24 ساعة الماضية
وكشف الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، في خطاب متلفز، يوم الاثنين الماضي، أن ألمانيا ستطبق بداية من يوم غد الأربعاء، إغلاقا هو الأكثر صرامة في تاريخ البلاد، مؤكدا خطورة الوضع الوبائي.
وكانت سجلت السلطات الألمانية ارتفاعا في أعداد المصابين بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية بواقع 22806 إصابات، وبلغت الحصيلة مليون و6394 منذ بدء تفشي الوباء.
وبحسب آخر أرقام وبيانات معهد “روبرت كوخ “، الصادرة اليوم الجمعة، توفي 426 شخصا خلال اليوم الماضي، ما يرفع حصيلة الوفيات في ألمانيا إلى 15586 حالة.
وأصبحت ألمانيا الدولة الثانية عشر في العالم، التي تكسر حاجز المليون إصابة بفيروس كورونا.
وكانت أكدت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم الثلاثاء، أن “وضع فيروس كورونا في ألمانيا لا يزال خطيرا للغاية، بالرغم من أن أعداد المصابين لا ترتفع بسرعة كبيرة”.
ويأتي هذا التصريح بعد أن أجل قادة الحكومة الاتحادية والولايات الألمانية قرارا بشأن إجراءات الإغلاق الإضافية، حتى الـ25 من نوفمبر الجاري.
وأشارت ميركل، خلال احتفال عمل نظمته صحيفة “زودويتشه تسايتونغ” اليومية، إلى أنها كانت تفضل الموافقة على قواعد أكثر صرامة في اجتماع قادة الاتحاد والولايات، يوم الاثنين الماضي، موضحة أنها كانت “قلقة للغاية بشأن الانتشار غير المنضبط لفيروس كورونا في بعض الأماكن، بما في ذلك العاصمة برلين”.
وقالت: “لم تعد أعداد المصابين تتزايد بشكل كبير، لكنها لا تزال مرتفعة للغاية، لذا يتعين علينا تخفيف التواصل، وتخفيف التواصل، وتخفيف التواصل”.
ولفتت المستشارة الألمانية إلى أن حوالي 30 إلى 40% من سكان ألمانيا معرضون للخطر، بما في ذلك كبار السن، والذين لديهم مشاكل صحية بالأساس”.
وأضافت أن “السيطرة على الوباء هو أفضل حل للاقتصاد أيضا”.
كما اقترحت ميركل إجراءات صحية إضافية، بما في ذلك إلزام ارتداء الكمامات في المدارس، وتقليص عدد الطلاب في الفصول، وحث المواطنين والأطفال على التباعد الاجتماعي، وأن يقتصر التواصل على الأسرة أو الصديق.
وشدت على أن “معدل الإصابة بالفيروس، يجب أن ينخفض إلى أقل من 50 لكل 100 ألف ساكن، خلال 7 أيام، قبل التفكير في إعادة فتح خطيرة”.
وفرضت ألمانيا “إغلاقًا خفيفًا” لمدة شهر في الثاني من نوفمبر الجاري لكبح جماح الموجة الثانية للفيروس التي تجتاح معظم أوروبا. الحانات والمطاعم مغلقة ، لكن المدارس والمتاجر لا تزال مفتوحة.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية