نون لايت

اختتام فعاليات مهرجان ليوا للرطب في دورته الرابعة عشرة

اختتمت مساء اليوم السبت، فعاليات الدورة الرابعة عشرة من مهرجان ليوا للرطب 2018 الذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وبتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة.

وقال عبيد خلفان المزروعي، مدير المهرجان، إن المهرجان استطاع خلال 11 يوما أن يحقق رؤية اللجنة المنظمة في تجسيد نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «رحمه الله» وذكراه في اهتمامه بشجرة النخيل المباركة ورعايته إياها بيديه الحانيتين، ولقد أصبح المهرجان اليوم مصدر جذب للمزارعين وعشاق التراث والمهتمين في الزراعة، ومنصة تحفيز اقتصادي وصناعي، وإحياء للتراث وتقاليده العريقة.

وأشار المزروعي إلى أن المهرجان تحول إلى محطة رئيسة على خارطة المهرجانات السياحية التي تحتفي بها منطقة الظفرة في كل عام، وشهد المهرجان توافد نحو  80 ألف زائر، من بينهم عدد كبير من السياح الأجانب الذين قدموا للاستمتاع بالتراث الإماراتي الأصيل.

وأكد المزروعي إلى أن اليوم الختامي للمهرجان توج احتفاليتنا بالرطب والتمور والتراث انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وانعكاساً لرؤية القيادة الرشيدة في الحفاظ على موروث العادات والتقاليد والتراث الشعبي من زراعات وصناعات وحرف يدوية وفي مقدمتها زراعة النخيل وإنتاج التمور والرطب.

وتقدم مدير المهرجان بجزيل الشكر والامتنان إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة لمتابعته الدؤوبة وتوجيهاته الدائمة لنا لتطوير مُختلف فعالياتنا وابتكار المسابقات والأنشطة الهادفة، معرباًعن امتنانه الكبير للرعاية الكريمة للمهرجان من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، والتي تأتي في إطار حرص سموه على تشجيع أبناء المنطقة لمواصلة صون موروثهم الثقافي وتقاليدهم الأصيلة وضمان توريثها للأجيال المتعاقبة.

وتوجه مدير المهرجان عبيد المزروعي بموفور الشكر لجميع الرعاة والداعمين للمهرجان،  وخص بالذكر الجهات الراعية والمتمثلة في شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، شركة الظاهرة، شركة الفوعة للتمور، مركز إدارة النفايات بأبوظبي «تدوير»، شركة سيكيور تيك، ورعاة التواصل المجتمعي كل من دائرة التخطيط العمراني والبلديات – بلدية منطقة الظفرة، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية (شركة نواة للطاقة وشركة براكة الأولى)، والشريك الإعلامي قناة بينونة، والداعمين للمهرجان، ديوان ممثل الحاكم بمنطقة الظفرة، شرطة أبوظبي، جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، شركة أبوظبي للتوزيع، مركز خدمات المزارعين بأبوظبي، والشكر موصول كذلك إلى وسائل الإعلام التي تساهم في أن ينال هذا الحدث المُهم المكانة التي يستحقها، وللجان التحكيم الخبيرة، وللمُتخصّصين الذين يثرونه بكل ما هو قيّم في سبيل تعزيز ثقافة الرطب والنخيل.

وأعرب عن اعتزازه بالمستوى المميز الذي قدمه المشاركون في هذه الدورة، وثمن عالياً حرصهم على الحفاظ على موروثهم الثقافي والاجتماعي وصناعات الأجداد المرتبطة بالشجرة المباركة، والتي قدموها للجيل الشاب لضمان استمرارية هذا التراث العريق.

«صلهام المزروعي» يحصد لقب مسابقة نخبة ليوا للرطب 2018

توج السيد عيسى سيف المزروعي نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، والسيد عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان مدير إدارة التخطيط والمشاريع في اللجنة، الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة نخبة ليوا للرطب 2018.

وقد حصل على المركز الأول صلهام حرموص سعيد صالح المزروعي من منطقة كيه، وفي المركز الثاني ورثة عبد الله حاذه عبد الله المرر من منطقة النابتية، وفي المركز الثالث سيف صياح سالم طماش المنصوري من منطقة الحومانة، وفي المركز الرابع سالم علي مرشد خميس المرر من منطقة الظويهر، وفي المركز الخامس مبارك سالم سعيد المنصوري من منطقة كيه.

وذهب المركز السادس إلى خليفة محمد فريح هلال القبيسي من منطقة سيح الخير، وفي المركز السابع عبيد علي مرشد خميس المرر من منطقة النابتية، وفي المركز الثامن حمد عيسى حبيب المزروعي من منطقة المدركة، وفي المركز التاسع قماشة سيف بطي المزروعي من منطقة الغويطات، وفي المركز العاشر حمد علي سلمان محمد المزروعي من منطقة لاطير.

وفد من مدينة سقطرى يطلع على منظومة زراعة النخيل في الدولة

اطلع وفد من مدينة سقطرى على الأساليب والأنظمة المتطورة والمتبعة في عمليات زراعة أشجار النخيل والري وإنتاج الرطب والتمور في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك خلال زيارتهم إلى مهرجان ليوا لرطب مساء يوم الجمعة الماضي.

وترأس الوفد، الشيخ سليمان عبدالله شلولها، شيخ مشايخ سقطرى، يرافقه عد من وجهاء وأعيان مدينة سقطرى، سليمان فدنهن عبدالله، وابراهيم تاني أحمد، وعبدالله سليم سعيد، حسن محمد القيصي.

وقال السيد عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، إن هذه الزيارة تأتي في إطار تبادل الخبرات والتجارب في مجال زراعة النخيل وإنتاج الرطب والتمور، والتعرف إلى الأساليب والأنظمة المتطورة المتبعة في زراعة وإكثار أشجار النخيل وأساليب الري وإنتاج التمور في الدولة .

وجال الوفد بين أجنحة المهرجان، واستمعوا إلى شرح موجز من لجان تحكيم مسابقات المهرجان وخبراء زراعة النخيل عن العديد من المعلومات والحقائق حول الرطب وأنواعه المختلفة وأهميته في الموروث الشعبي الإماراتي، وكذلك كيفية العناية بالنخيل كأحد المفردات التراثية المهمة في دولة الإمارات.

واطلع الوفد على الفعاليات والمسابقات المختلفة ومعايير المشاركة بها، ومسيرة تطور المهرجان منذ انطلاقه قبل 14 عاماً حتى تحول إلى واحد من أهم الأحداث التراثية المقامة في الدولة، ومنصة تهدف لإحياء التراث وإبراز عادات وتقاليد أبناء الإمارات التي توارثوها عبر الزمن، فضلاً عن تأكيد المهرجان على قيمته كوجهة سياحية وتجارية مهمة، وبوتقة يتجمع فيها المهتمون بالنخيل ومنتجاته من شركات متخصصة ومزارعين، بما يعزز جوانب تسويق منتجات مزارع النخيل، إضافة إلى الفعاليات المصاحبة التي جعلت من «ليوا للرطب» كرنفالاً سنوياً يترقبه الجميع إيماناً بقيمة النخيل ومنتجاته.

وفد من السفارة السودانية بأبوظبي  يزور المهرجان

زار وفد من سفارة جمهورية السودان مهرجان ليوا للرطب، وقد تفقد الوفد يرافقهم السيد عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، فعاليات المهرجان المختلفة واطلعوا على مزاينة الرطب، وأجنحة الشركات العارضة واستمعوا إلى شرح موجز عن أبرز الفعاليات التي ينظمها المهرجان .

وقال نائب السفير السوداني خلال زيارته لمهرجان ليوا للرطب، إن فعاليات المهرجان تجسد محبة النخلة في وجدان المزارعين الإماراتيين، مؤكداً أن المهرجان يتطور من عام إلى آخر، حيث يركز على المحافظة على التراث الأصيل إلى جانب رعاية شجرة النخيل المباركة.

وأفاد أن جمهورية السودان تتطلع على الدوام إلى التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين البلدين وخصوصاً في مجال زراعة النخيل والاستفادة من التكنولوجيا في دولة الامارات في هذا المجال، مشيراً إلى أوجه التشابه مابين الزراعة في ليوا وشمال السودان، فهي متقاربة إلى حد كبير.

بلدية العين ترسخ الوعي البيئي لدى جمهور المهرجان

تمثل إعادة التدوير واستخدام كافة المكونات البيئية هدفا أسمى تسعى إلى تحقيقه بلدية مدينة العين، والتي كان لها حضور مميز داخل فعاليات النسخة الرابعة عشر من مهرجان ليوا للرطب.

وقال المهندس محمد صالح اليافعي مدير إدارة الحدائق والمتنزهات الترفيهية في قطاع خدمات المناطق بالبلدية، أن البدية تهدف من خلال مشاركتها في المهرجان إلى تعريف المجتمع بالعديد من الخدمات الاجتماعية التي تقدمها دائرة التخطيط العمراني و البلديات التي تتبعها بلدية مدينة العين، وأن من أهم ما حرصنا عليه خلال فعاليات المهرجان توعية الأعداد الكبيرة من الزائرين بأهمية إعادة استخدام نواتج النخيل وعدم التخلص منها وإمكانية إدخالها في عدد من الصناعات التي تدر دخلاً مالياً مربحاً لأصحابها وفي الوقت ذاته تحافظ على التوازن البيئي وأهداف التنمية المستدامة، كون التخلص من تلك المخلفات في السابق كان يمثل حملاً كبيراً على البلديات.

وأفاد اليافعي أنه تم التعاقد مع إحدى الشركات لتنظيف الواحات من تلك النواتج، ولكن في المرحلة الحالية وعن طريق العمل بنظام إبداع في بلدية العين وفتح الباب عبر الموقع الالكتروني لكافة الاقتراحات والأفكار من الجماهير مواطنين كانوا أو مقيمين، توصلنا إلى كيفية الاستغلال الأمثل لتلك النواتج، عبر الأخذ ببعض الأفكار القابلة للتطبيق والتنفيذ ومنها صناعة منتجات متنوعة من نواتج النخيل.

«قصة زايد والزراعة » … مبادرة لـ «خدمات المزارعين»

احتفاء بمئوية الراحل الكبير المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيّب الله ثراه – حرص كل ذي وعي على رواية جانب من حياة باني نهضة الإمارات ومؤسسها، ومن جانبه يسعى مركز خدمات المزارعين بأبوظبي إلى رواية جزء من قصة الزراعة والحضارة وقهر الصحراء أو بمعنى أدق قصة زايد والزراعة التي أدهشت العالم ولا تزال، ويقف الخبراء أمامها مذهولين أمام آلاف المزارع وملايين الأشجار واللون الأخضر الذي غطى صحراء قاحلة شديدة القسوة.

وتعتبر مبادرة «قصة زايد والزراعة» التي أطلقها مركز خدمات المزارعين والتي تحمل شعارا  مستوحى من مقولة الشيخ زايد رحمه الله:  «أعطوني زراعة أضمن لكم حضارة »، مبادرة وطنية لا تستحضر الماضي بل تؤسس للمستقبل، وتستلهم ما فعله زايد الإنسان والقائد ليكون نموذجاً ملهماً لنا وللأجيال المقبلة.

ويقوم مركز خدمات المزارعين بأبوظبي بتوثيق تطور الزراعة في أبوظبي من خلال جناح متنقل يحكي قصة زايد والزراعة بصور مختلفة مكتوبة ومرئية ومسموعة، يعرض لصور نادرة تبين كيف صنع قائدنا الفذ المعجزة وضرب عرض الحائط بآراء خبراء زعموا استحالة الزراعة في الإمارات.

المصدر
نون -  الظفرة - أبوظبي

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى