نون والقلم

احمد الملا يكتب: هل حاكم إيران مجتهدا بالأصل.. المرجع الصرخي يجيب

كما يعلم الجميع أن لكل شيء مقدمة، يعني مقدمة نيل شهادة معينة هي الدراسة، وكذا الحال بالنسبة لـ ولاية الفقيه العامة، فحتى يصبح طالب العلوم الدينية «الحوزوية» فقيها ووليا عاما يجب عليه في المقام الأول تحقيق المقدمة الشرعية والعقلية والمنطقية لتلك الولاية وهي الاجتهاد، وبعد ذلك الأعلمية، أي أعلمية المجتهد على باقي المجتهدين الآخرين، فإذا لم تتحقق تلك المقدمة فعنوان الولاية يكون باطلا، كبطلان الصلاة بدون الوضوء .

أخبار ذات صلة

لذلك فان حاكم إيران مدعي ولاية الفقيه ليس مجتهدا وهذا يبطل ادعائه الولاية لعدم تحقق الشرط الأساس فيها وهو الاجتهاد والأعلمية، وعدم تحقق هذه المقدمة عقلا يبطل هذه الولاية، وهذا ما أكده السيد الأستاذ الصرخي الحسني في استفتاء «ولاية الفقيه… ولاية الطاغوت» حيث قال :- ((س/ ….. ج/ بسم الله سبحانه وتعالى1-…..2-…..3-…..4-…..

5ـ الابتعاد عن السياسة والمُناكَفات السياسية وعدم الكون مع أحد الأطراف المتصارعَة وغيرها من أسباب، أدّت إلى تأخير خطوات الإجابة، وبمجموعها يكون بين أيديكم بحثٌ علميٌّ في أخطر المسائل الابتلائية، وهي ولاية الفقيه، وكلامُنا كلّه ضمن دائرة العقل والمجادلة العلمية والحوار، ومنهجُنا الدائم علميٌّ تربويٌّ في الفكر والعقيدة والأخلاق لجميع الناس، وذلك، لإيصال واقعية الرحمة والسلام والتقوى والأخلاق التي جاء بها الإسلام وباقي الديانات، وكما هو ثابت في سيرة أنبياء الله والأئمة والأولياء(عليهم الصلاة والسلام)، وسَيَتَضَمّن البحثُ مفاجآتٍ لم تخطر على الأذهان!

6ـ أما عدم اجتهاد الشخص المقصود في الكلام، فهو ثابت في الأصل، فالأصل عدم كون الإنسان فقيهًا وعدم كونه مجتهِدًا وعدم كونه عالمًا، والعلمُ والفقهُ والاجتهادُ يحتاجُ لأثر ودليل واقعي عقلي منطقي، فاطلبوا منه الدليل لإثبات خلاف الأصل، اطلبوا الدليل على علمه وفقاهته واجتهاده، وأمّا قولي بعدم اجتهادِهِ، فقد جاء من فِهمي وتيقّني أنه لا يملك أيَّ دليلٍ وأثرٍ علميٍّ على ذلك، ويمكن لكل شخص الرجوع إلى ما كُتِب عن أصلِه وسيرتِه كي ينكشف له بالعلم واليقين عدم كونه عالمًا فضلًا عن أن يكون فقيهًا ومجتهِدًا، جاءَ في مُحكَم الكتاب الكريم: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}البقرة111  ….. يتبع )) ….

فحاكم إيران لا يملك أي دليل يثبت اجتهاده فضلا عن أعلميته لأنه ليس مجتهدا بالأصل، أما من يقول اجتهاده ثابت من خلال الشياع وأهل الخبرة فهذا قول باطل جزما لان الشياع والخبرة لا يعتبران دليل هذا من جهة ومن جهة أخرى لابد أن يكون الشياع والخبرة ناشئين أو قائمين على أساس علمي، بالإضافة إلى أنهما يمكن شرائهما بالأموال وشراء الذمم أو بالخوف والإكراه،  فنحن نقرأ بالقرآن الكريم أن الشياع والخبرة كانت تشهد للنمرود ولفرعون ولكل طاغوت .

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
tF اشترك في حسابنا على فيسبوك  وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى