
احمد الملا يكتب: المهندس الصرخي.. لا مانع من مناقشة الصدر والسيستاني
كما يعلم الجميع أن المهندس الصرخي الحسني لم يقف عند ساكن إلا وحركه من الناحية العلمية؛ فكانت ولا زالت له العديد والعديد من البحوث العلمية التي ناقش فيها المتصدين لعنوان المرجعية وغيرهم في البحوث والمباني الأصولية والفقهية بالإضافة إلى البحوث العقائدية والتفسيرية والفلسفية والتاريخية وغيرها الكثير في العديد من الجوانب.
كما أنه وقف كالطود العظيم أمام الشبهات والفتن والانحرافات وكذلك الاحتلالات – الأميركية والإيرانية – التي عصفت بـ العراق وشعبه وأنكر على المتصدين ترويجهم لتلك الضلالات – بقصد أو بغير قصد – أو تعاونهم مع أصحاب الفتن أو سكوتهم عن الانحرافات بكل أشكالها؛ وتعاونهم مع المحتلين؛ ومن باب التأدب من جهة ومن جهة أخرى لأنها من البديهية أنه يذكر كلمة ( أستاذي أو استاذ ) ويرفقها مع كل من يذكره من أسماء في بحوثه أو محاضراته خصوصًا الذين حضر عندهم درسًا ما أيام دراسته الحوزوية.
وهنا يأتي بعض المتقولين والناعقين والجهلة والمنحرفين والمتصيدين بالماء العكر يقولون كيف يقول أن فلان استاذه وهو ينتقده؟!! حتى أنهم صوروا النقاش العلمي نقدًا وقدحًا!! ويعتبرون ذلك نقصًا أو عيبًا أو إشكالًا أو تناقضًا على المهندس الصرخي!!…
لكن ها هو المهندس الصرخي الحسني في بحثه الموسوم [مَـآسِي الحَـوْزَة…أَشْهُـرٌ فِي بَـرَّانِي الأُسْـتَاذ الصَّـدْر] يلجم هؤلاء الجهلة الحجر ويعطيهم درسًا في معنى كلمة ( أستاذ أو أستاذي ) ويبين لهم وللجميع بديهية استخدامه لهذه الكلمة؛ حيث قال :-
{{..حضرت العديد من بحوث الفقه والأصول؛ ومن البديهية أن كل من حضرت بحثه يُعتبر أستاذي :
1- لا فرق في ذي ذلك بين ..
*بين المجتهد وغيره
*وبين العالم وغيره
*وبين الصالح وغيره
*وبين من كسبت منه علمًا وغيره
*وبين من تعاون مع المحتلين وغيره !!
*وبين من إمتدح خامنئي ( الطاغية ) وغيره !!
*وبين من تعاون مع نظام صدام حسين (نظام البعث ) وغيره
فكلهم أساتذتي .
2-فالصدر استاذي؛ والفياض أستاذي؛ والسيستاني أستاذي؛ والحمامي أستاذي؛ والبروجردي أستاذي؛ والغروي أستاذي؛ وكذا غيرهم .
3-إضافة لذلك؛ فإن كل الذين درست عندهم في المرحلة الجامعية والثانوية والإبتدائية ؛ أساتذتي.
4-كون الصدر ( أو السسيستاني أو غيره ) أستاذي؛ لا يمنع ولا يتعارض مع مناقشة ما يطرحه الأستاذ وتفنيده وإبطاله ؛ ولا يمنع من التفوق على الأستاذ في ذلك المبحث و غيره.
5-كون الصدر ( أو السسيستاني أو غيره ) أستاذي ؛ لا يسقط عني لزوم ووجوب التصدي للشبهات والضلالات والفتن التي يقع فيها الاستاذ والتي يوقع فيها الآخرين..}}..
ولكل من يريد أن يطلع على تفاصيل هذا الدرس ما عليه سوى الدخول على الرابط التالي :-
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية