نون والقلم

احمد الملا يكتب: اسألوا الروزخونية.. لماذا لم يحرموا الراب المهدوي؟

الجميع بدون استثناء شاهد وسمع ما قاله بعض المعممين من الروزخونية والمستأكلين بالدين وبالحسين – عليه السلام – وبالشعائر الحسينية والذين سخروا المنبر لمصالحهم الشخصية والحزبية والفئوية ومن أجل خدمة السراق والفاسدين؛ الجميع سمع كلامهم وخطابهم المتشدد الهمجي الهجومي على الراب المهدوي حيث سمعنا كلمات مثل ( توشيه للشعائر؛ هذا ليس صحيح؛ الراب غربي؛ من يؤدي الراب المهدوي عميل … إلخ ) مع تشهير وتسقيط لا مبرر ولا مسوغ شرعي له ….

وهنا نريد من الجميع أن يسأل هؤلاء لماذا لم ينطق منهم كلمة ( الراب المهدوي حرام )؟؟؟!!! لم نسمع بأي واحد من هؤلاء المعممين الدجالين المعترضين فقط بالتشهير والتكفير أي نص شرعي يقول بحرمة الراب المهدوي ؟؟!! لماذا لم يقولوا عنه حرام ؟؟!! لماذا لجأوا إلى التسقيط دون التحريم ؟؟!! وبالمختصر هم اعترضوا لكنهم لم يحرموا؛ فما السبب ؟؟؟!!! أتحداهم جميعًا ومن يقف خلفهم من شخصيات أو مؤسسات وحتى مرجعيات كارتونية من أن يعطوا دليلًا واحدًا على حرمة الراب المهدوي؛ هل تعلمون لماذا لأنه لا يملكون الدليل ولا العلم ولا توجد عندهم حصانة فكرية هذا من جهة، ومن جهة أخرى هم لا يعرفون لغة الحوار والخطاب بل كل ما يعرفونه ويجيدونه هو لغة التعصب والتهجم والتشويه وهي لغة الجهلاء طبعًا ولغة التملق للدينار والدرهم والدولار …

أضف لذلك إنهم لو قالوا بحرمة الراب المهدوي فهذا يعني إنهم سوف يقولون بحرمة الأطوار التي يستخدمونها في مجالسهم وقصائدهم وكذلك الألحان والموسيقى لأنها كلها دخيلة على الشعائر الحسينية – وهذا بحسب مفهومهم وقياسهم – فإن قالوا بحرمة الراب هذا يستلزم حرمة كل الأطوار والألحان والموسيقى التي يستخدمونها في مجالسهم ومؤسساتهم الإعلامية …. ونقطة أخيرة أيضا هي أنهم شنوا هجمة على الراب المهدوي لأن اسم وعنوان المهدي – عجل الله تعالى فرجه الشريف- أصبح مقرونًا بهذا الطور وهو ما يقض مضاجعهم ويؤرقهم لأنهم يخافون على أنفسهم من المهدي – عليه السلام – وهذا دليل واضح على إن هؤلاء لو ظهر المهدي سوف يقولون له ارجع يا ابن فاطمة فلا حاجة لنا بك إن الدين بخير !!!!…

وهنا اقدم لهم هذه الهدية المتواضعة من الراب المهدوي للمبدع والمتألق علي الدلفي وفقه الله بعنوان ( احنا جندك يا مهدي ) …

https://www.youtube.com/watch?v=SF51QatsH0M

 

 

أخبار ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى