نون-خاص
أكد الدكتور أحمد السبكي استشاري جراحات السمنة والسكر والتجميل، ورئيس الرابطة العربية لجراحات السمنة والسكر، وعضو الفيدرالية الدولية لجراحة السمنة، أن عملية كشكشة المعدة وعملية الساسي من جراحات السمنة التي يتم الإعلان عنها مؤخرا ولكنها ليست بالجراحات المشهورة أو المعروفة كتحويل المسار المصغر أو تكميم المعدة وغيرها من الجراحات التي أثبتت نجاحها بقوة في القضاء على السمنة.
وأوضح أن عملية كشكشة المعدة ظهرت خلال عام أو اثنين ثم اختفت تماما وحل محلها التكميم الذي أثبت قوته، فهو الأقوى والآمن والذي يدوم طويلا، حيث يتم إزالة الجزء الذي يحتوي على هرمون الجوع، إلي جانب أن الجزء الذي يتمدد يتم إزالته بالكامل بشرط إجراء العملية بالطريقة الصحيحة ومع جراح ماهر ذو خبرة.
وحذر من الجراحات أيضا غير المشهورة ولكنها عادت للظهور مرة أخرى هي عملية “الساسي” وهي دمج بين عملية التكميم والتحويل المصغر للمعدة، ولكن في بعض الجوانب التكميم أقوى منها وفي بعض الجوانب الاخرى التحويل أقوى منها لذا هي لم تنتشر كثيرا، مشيراً إلي أنه عندما نختار الجراحة المناسبة لمدمني الحلوى ومرضى السكر فستكون جراحة تحويل المسارالمصغر الافضل، وإذا كان المريض ليس من مدمني الحلوى أو مريض السكر فسنختار له التكميم .
وأشار إلي أن هناك جراحات سمنة كثيرة غير مشهورة وغير معروفة ولا تستخدم كثيرا منها “كشكشة المعدة بالمنظار” والتي ظهرت منذ حوالي 10 سنوات وجميع النتائج الاولية لها أثبتت عدم نجاحها، لذا اختفت سريعا ولكن في الآونة الاخيرة عاودت في الظهور مرة أاخرى لأنها تتم بدون دباسات جراحية، لكن هذا ليس ميزة بل عيب بها، لأن مع هذه الجراحة تكون المعدة بأكملها موجودة، وهرمون المعدة موجود وهو المسئول عن الشعور بالجوع، وبالتالي من الممكن أن تعود المعدة لحجمها مرة أخرى، والخيوط المستخدمة في كشكشة المعدة من الممكن أن تفك بسهولة، وبالتالي يعود الوزن مرة أخرى.