نون ـ وكالات
قال وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، إن بلاده ملتزمة بحظر وصول السلاح إلى ليبيا، في إطار مشاركتها بعملية “إيريني” للسيطرة على وصول الأسلحة لهذا البلد العربي الغارق في حرب داخلية وتدخلات خارجية.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقده بمقر وزارة الخارجية، قصر (فارنيزينا): “إن ايطاليا تدعم العملية السياسية في ليبيا”.
وأشار إلى أنه في اجتماعه الأخير في طرابلس مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي فائز السراج، ووزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو بعث برسالة دعوة إلى الاعتدال”.
وتابع دي مايو: ” فيما يتعلق بعملية “إيريني” الأوروبية للسيطرة على حظر الأسلحة إلى ليبيا، فإن إيطاليا ستتمكن الآن من توفير أصول هذه العملية بعد موافقة البرلمان على مرسوم البعثة، التي تشتمل على فرقاطة وطائرتين”.
أخبار ذات صلة:
-
وزير خارجية إيطاليا: بلادنا ستفعل كل شيء لتجنب محاولات تقسيم ليبيا
-
رئيس وزراء إيطاليا: قضية ريجيني عرقلت مبادرات بين بلادنا والقاهرة
-
مصر وإيطاليا يبحثان تطورات الملف الليبي بعد صدور إعلان القاهرة
-
زير الخارجية الإيطالي يصل طرابلس
واستطرد مؤكدا: “إنه من أجل فعالية المهمة، من المهم أن يتم نشر جميع القطع العسكرية المخطط لها، والتي يجب أن تكون بحرية وجوية وساتلية”، وذلك لرصد جميع أنحاء ليبيا، وفي أقرب وقت ممكن”.
وطالب وزير الخارجية بوجوب “تعيين ممثل خاص جديد للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، فهو منصب شاغر منذ فترة طويلة”.
يذكر أن عملية “إيريني” هي مهمة أوروبية لمراقبة حظر الأسلحة على ليبيا، للحد من الاقتتال الذي تشهده الدولة العربية منذ عدة سنوات.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية