نون – رويترز
أعلنت إيطاليا اليوم الأحد، فرض إغلاقا فعليا لقطاعات من شمال البلاد بما في ذلك العاصمة المالية ميلانو، في محاولة جديدة لاحتواء تفشي فيروس كورونا.
ووقع رئيس الوزراء جوزيبي كونتي مساء أمس السبت، على قرارات تشديد القيود التي لا يسبق لها مثيل لتصبح قانونا يؤثر على نحو 16 مليون شخص ويستمر العمل به حتى الثالث من أبريل/ نيسان.
وتتضمن الإجراءات الصارمة الجديدة أوامر للناس بعدم الدخول أو الخروج من منطقة لومباردي، أكثر المناطق الإيطالية ثراء، وكذلك 14 مقاطعة في أربع مناطق أخرى بما في ذلك مدن البندقية ومودينا وبارما وبياتشنسا وريدجيو إميليا وريميني.
أخبار ذات صلة:
-
مصر تعلن تسجيل 33 إصابة جديدة بفيروس كورونا على باخرة الأقصر
-
إيران تعلن حالة التأهب القصوى بسبب كورونا
-
كورونا يتحدي الإجراءات العالمية لمكافحته.. أعراض جديدة للإصابة تعرف عليها
-
السعودية تسجل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا
-
الأسطول الأمريكي السادس يفرض حجرا صحيا خوفا من كورونا
-
الصحة العالمية: لا نتوقع اختفاء كورونا في الصيف
وقال كونتي خلال مؤتمر صحفي بعد ساعات من البلبلة إزاء خططه «لن تكون هناك حركة من أو إلى هذه المناطق، أو داخلها، إلا لأسباب مثبتة لها علاقة بالعمل أو في حالة الطوارئ أو لأسباب صحية».
وسيتم إغلاق كل المتاحف وصالات الألعاب والمراكز الثقافية ومنتجعات التزلج وحمامات السباحة في المناطق المستهدفة كما ستلغي السلطات إجازات العاملين في مجال الصحة حيث ترزح المستشفيات الإيطالية تحت الضغط بسبب الفيروس القاتل.
واتخذت الحكومة قرار تطبيق المسودة بعد ساعات من إعلان المسؤولين أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا قفز بأكثر من 1200 حالة خلال 24 ساعة وهذه أكبر زيادة يومية منذ بدء التفشي في البلاد قبل أسبوعين.
وارتفع عدد وفيات فيروس كورونا المعدي في إيطاليا بواقع 36 حالة وفاة ليصل إلى 233 فيما ارتفع عدد المرضى في وحدات العناية المركزة إلى 567 أي بزيادة نسبتها 23 بالمئة عن اليوم السابق. وأصيب بالفيروس 5883 إيطاليا فيما تماثل 589 منهم للشفاء التام.
t - F اشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية