نون – وكالات
اتخذت إثيوبيا قرارا جديدا بشأن سد النهضة، حيث أعلنت استعدادها لاستئناف المفاوضات مع مصر والسودان، يوم الاثنين المقبل.
وكانت مصر قد أعلنت ترحيبها باستئناف مفاوضات سد النهضة بعد تعليقها، شرط الالتزام بمخرجات القمة الأفريقية المصغرة التي قضت بالتفاوض حول اتفاق ملزم لقواعد ملء وتشغيل السد.
إلا أن السودان طلب تأجيل الاجتماعات بغية استكمال التشاور الداخلي نظرا للتطورات التي شهدتها المفاوضات في الآونة الأخيرة، والخطابات المتبادلة بين الأطراف المشاركة في المفاوضات، فيما يتعلق بتغيير أجندة التفاوض.
أخبار ذات صلة:
-
البرهان يطالب الشعب والإعلام بالوقوف إلى جانب السودان فيما يتعلق بسد النهضة
-
إثيوبيا: نعمل على إنهاء مفاوضات سد النهضة بمنافع عادلة ومعقولة
-
مصر: إثيوبيا تصر على عدم التوصل لاتفاق عادل بشأن سد النهضة
-
السيسي: مفاوضات سد النهضة معركة ستطول
-
قمة هيئة مكتب الاتحاد الأفريقي: يجب التوصل لاتفاق ملزم قانوناً عن سد النهضة
وتعثرت المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا على مدار السنوات الماضية، وسط اتهامات متبادلة بين القاهرة وأديس أبابا بالتعنت والرغبة بفرض حلول غير واقعية.
وتقول إثيوبيا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر والسودان، وأن الهدف من بناء السد هو توليد الكهرباء بالأساس.
ويعود الخلاف لجذور تاريخية منذ الحقبة الاستعمارية والاتفاقية التي وقعت عام 1929، وتحصل مصر بموجبها على 55.5 مليار متر مكعب سنويا من مياه نهر النيل.
وتعد حصة مصر هي الأكبر من النهر الذي تبلغ سعته 84 مليار متر مكعب، كما أنها تمنح مصر حق الاعتراض على إقامة سدود وغير ذلك من المشروعات المائية في دول المنبع.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية