سومية سعد تكتب: إبراهيم عبد الرحمن أيقونه مصرية.. تزول المناصب ويبقى الحب
تزول المناصب ويبقى الحب.. والمواقف النبيلة علامات فارقة تذكرنا دائماً بأن هناك من تفاني في خدمة وإسعاد الآخرين، الذين يتركون فراغاً كبيراً بمجرد تركهم الكرسي، حيث يفشل الكثيرون في ملء الفراغ الكبير الذي يتركونه.
هذه المقولة الخالدة التي ظللنا نرددها لسنوات طويلة تعبيراً عن الوفاء ورد الجميل، تجسدت بكل ما تحمله من معاني نبيلة على عميد الإعلاميين في محافظة الإسماعيلية إبراهيم عبد الرحمن، الذي استحق بجدارة هذا اللقب، حيث ترك أعمالاً وإنجازات لا يستطيع أحد إنكارها كمدير الإعلام في جامعة قناة السويس أو كصحفي له اسمه في جريدة القناة والتي تعلم فيها على يديه العديد من الأجيال.
وتظل أعماله ومواقفه النبيلة قدوة تًنير للأجيال طريق المستقبل لمواصلة العمل والتقدم، وسيبقى دائما عوناً لكل من يريد أن ينهل من خبرته وكنز المعرفة بداخله، ولن تكون محطة المعاش مرسى له ونهاية لجهوده، بل سيبدأ منها انطلاقة جديدة أكثر حيوية ونشاطا في محراب مهنته التي أعطاها عمره.
إبراهيم عبد الرحمن رجلاً عادياً لكنه آمن أن العطاء ومساعدة الآخرين رسالة سامية وأقصر الطرق إلى قلوب الجميع، فتملك من قلوب كل من تعامل معهم بأخلاقه ورقيه فتربع في أفئدة الجميع، وذهب المنصب وبقي الحب رباطاً مقدساً بكل من تعامل معه عن قرب أو سمع بمواقفه وأفعاله التي تؤثر العقول والقلوب معا.
عرف عن إبراهيم عبد الرحمن، الإخلاص والعطاء علي مدي أربعة عقود كاملة، بشكل لافت وكان يمتلك قلباً كبيراً يساعد به كل الناس في كل مكان
فتحية احترام وإجلال لمصري أصيل لا توفيه الكلمات حقه، ولكنها حروف صادقة خرجت من القلب لتقول لمن أفنى عمره في خدمة الناس.. أحسنت وتفوقت على نفسك وجسدت صورة مثالية لمواطن أحب بلده وأهله فأصبح معشوقاً للجميع.
للمزيد من مقالات الكاتبة اضغط هنا
t - F اشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية