أوباما يدير حملة كلينتون الانتخابية
قرر الرئيس الأمريكى باراك أوباما اليوم الثلاثاء، الانضمام إلى الحملة الانتخابية لمرشحة الحزب الديموقراطي المفترضة لانتخابات الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون، على أمل أن يعطيها ذلك دفعا في مواجهة المرشح الجمهوري المفترض دونالد ترامب.
وسيكون أوباما إلى جانب كلينتون في تجمع انتخابي في شارلوت بولاية نورث كارولاينا، في خطوة هي الأولى ضمن سلسلة لقاءات يرتقب أن تحشد الناخبين لصالح وزيرة الخارجية السابقة. ولا يزال أوباما يتمتع بشعبية في نورث كارولاينا، ويمكن أن يحشد الناخبين السود في «الولاية المتأرجحة» والتي تعتبر واحدة من الولايات الحاسمة.
وكتبت كلينتون في تغريدة على حسابها في موقع تويتر «أتطلع إلى مواصلة حملتي» جنبا إلى جنب مع الرئيس الأميركي.
ويرتقب أن تتم اللقاءات المذكورة لأوباما في ولايات محورية، حيث سترتسم مؤشرات العملية الانتخابية المقررة في الثامن من تشرين الثاني- نوفمبر المقبل.
وإلى جانب الاستفادة من الدعم الرئاسي، تخطط كلينتون للقاء مشترك مع نائب الرئيس جو بايدن الجمعة في ولاية بنسلفانيا لإعادة تركيز حملتها الانتخابية على السياسات الاقتصادية والاجتماعية والخارجية بعد عثرات، كان آخرها السبت مع استجواب مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) لها في إطار تحقيق حول استخدامها بريدها الخاص عندما كانت على رأس وزارة الخارجية.
وفي المقابل، يعتزم ترامب عقد تجمع انتخابي مساء الثلاثاء في مدينة رالي عاصمة نورث كارولاينا.
وقبل ثلاثة أسابيع من مؤتمر الحزب الديموقراطي في فيلادلفيا، الذي يرتقب أن تحصل كلينتون خلاله على الترشيح الرسمي للحزب، ركز الجمهوريون على قضية استخدام كلينتون بريدها الخاص، مؤكدين أن ذلك يدل على «عدم جديتها وعدم مصداقيتها».
وقد يكون الدعم الذي سيوفره أوباما لكلينتون مجديا، فرغم أن استطلاعات الرأي الوطنية كلها تقريبا تشير إلى فوزها على ترامب في انتخابات تشرين الثاني-نوفمبر، إلا أن الفارق بينهما بدأ يتقلص في الأسابيع الأخيرة.