نون-خاص
يدرك أنطونيو رودريجو نوجويرا بطل يو إف سي في فئة الوزن الثقيل-الخفيف، بخبرته الطويلة في عالم الرياضات القتالية والجوجيتسو الأسس والمقومات التي ضمنت تحوّل أبوظبي إلى عاصمة عالمية للرياضات القتالية، حيث تابع النجم البرازيلي مسيرة تطوّر الرياضة في المدينة منذ عام 2000، حين شارك بأول نزالٍ له في المدينة.
وبرأي نوجويرا فإن منافسات العودة إلى جزيرة النزال ترسّخ مكانة أبوظبي على خارطة الرياضات القتالية العالمية، حيث قال: “نشهد هنا في أبوظبي بطولةً حماسية بجميع المعايير، فمن انطلاقتها الضخمة التي شهدت تسجيل كوستا أول خسارةٍ له في تاريخه، مروراً بثلاث ليالي قتال من يو إف سي، وختاماً بعودة نورمحمدوف إلى حلبة النزال، تعد هذه الفعالية الأضخم في المنطقة منذ بدء تفشي جائحة كوفيد-19. وقد تمكّنت أبوظبي بشراكتها المميّزة مع ’يو إف سي‘ من بناء قاعدةٍ قوية للرياضة في أبوظبي، المدينة التي تمكّنت خلال فترةٍ قصيرة من خطف الأضواء من لا فيجاس لتصبح العاصمة العالمية للرياضات القتالية. وتمتاز أبوظبي ببنيةٍ تحتيةٍ هي الأفضل حول العالم، كما وقد لمس جميع المقاتلين المشاركين وفرق ’يو إف سي‘ المتواجدين هنا في جزيرة ياس كرم الضيافة والمعايير الرفيعة التي يتمتع بها قطاع السياحة في أبوظبي”.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية
ويتواجد نوجويرا حالياً ضمن المنطقة الآمنة التي تم إنشاؤها خصيصاً في جزيرة ياس لاستضافة منافسات العودة إلى جزيرة النزال، حيث يرافق لاعبي “يو إف سي” المشاركين في المنافسات. وتمتد المنطقة الآمنة، التي باتت تمثّل معيارياً نموذجياً لاستضافة الفعاليات الرياضية خلال فترة تفشي الجائحة وبعدها، على مساحة 6 كيلومتر مربع، وتضم صالة النزال ومختلف مرافق التدريب والضيافة. وينحصر الدخول للمنطقة الآمنة بالأفراد المصرح لهم والمشاركين في تنظيم البطولة، حيث يخضع جميع المتواجدين ضمن المنطقة الآمنة لفحوص الكشف عن كوفيد-19 بشكلٍ دوري لضمان صحتهم وسلامتهم.
وبعد الانطلاقة المذهلة للفعالية مع بطولة “يو إف سي 253: أديسانيا ضد كوستا” يوم الأحد، تستمر فعاليات العودة إلى جزيرة النزال مع ثلاث فعاليات “يو إف سي ليلة القتال” وتختم مع بطولة “يو إف سي 254: نورمحمدوف ضد جايثج”.