نون لايت

أميرة عزت تكتب: هل تخطئ دقات القلب

لا تندم يا صديقي على شعاع خرج من قلبك ولم يجد راحته في قلب من أحببته فضوءه سيظل يشعل نارًا في مكانه الفارغ.. بهذه الكلمات نحاول أن نعبر عن  قصة حب معظم البشر يتعرضون لها في أي مرحلة عمرية كانت.

أخبار ذات صلة

الجميع منا يبحث عمن يكمل روحه ففي وقت معين ينبعث منك شعاعًا من الحب لشخص ما، قد لا تعرف كيف حدث ومتى ولماذا، ولكن دون أن تدري تدرك دقات قلبك الجديدة وأنفاسك المتقطعة داخلك وفرحة عيونك هذه هي اللحظات التي تكون في القمة.

ولكن يعود هذا الشعاع لقلبك بسهام الموت إذا لم يجد راحته داخل قلب المحبوب الذي قد لا يدرك تلك المعاني.. في هذا الوقت..و ربما ينتابك سؤالًا هل أخطأت دقات قلبي؟ هل كان حبًا حقًا؟ هل ما شعرت به من قلب المحبوب حقيقة أما خيال؟

عزيزي أنت لم تخطئ يجب أن تعلم حقيقة أن مشاعر القلب هي أصدق شيء في الوجود  ما يحركها ليس واهمًا.. وأريد أن أطمئنك أن الشعاع الذي كان يحمل بداخلك حبًا صادقًا ونبلًا عفويًا لم يعد إليك أنت بسهام الموت ولكنه ترك آثار الموت داخل قلب محبوبك الذي بفقدانه هذا الشعاع أصبح ميتًا فعلياً.

حقًا سوف ترى مكان الشعاع الفارغ بقلب المحبوب يلتهب دائمًا ومهما حاول أن يطفئ تلك النار لن يستطيع، فآثار دقات قلبك مازالت داخل قلبه ولكنها دون حياة فقد تركت له سهام مميتة تجعله طوال حياته يبحث عن دواء يدوي به الجروح التي ينسكب منها قطرات الألم.. وللأسف لم يجد.

تلك هي المرحلة التي يعيش فيها قلب المحبوب الذي فقد الحب في حالة انهيار داخلي يبحث عن شعور قد تذوقه من قبل ويظل يشرب من كل كأس حتى يحصل على نفس المذاق لكنه للأسف لم يجد.. ولم يجد أمامه سوى العيش على المسكنات التي تودي به للهاوية.

وهنا أود أن أخبرك أنه مهما كان حوله من ضجيج وتأثيرات خارجية لن ينساك ولن يستطيع إخراج شعاعك من قلبه، فسوف يظل يؤلمه حتى آخر دقة في قلبه.

أما أنت يا صديقي فقد تظن أنه لم يعد لديك إشعاعات وأنك قد انطفأت، ولكن هذا غير صحيح إنها حالة طبيعية يمر بها القلب الموجوع لفترة ما ولكن هذا القلب الذي يحمل نقاء وصفاء لديه الكثير والكثير من الإشعاع، وسوف ترى في وقت قريب ليس معلومًا ومع شخص ليس معلومًا ولكنه سيكون الأفضل.

ستعود يا صديقي قادرًا على التوهج مرة أخرى، مع هذا الشخص الأفضل الذي يخرج من قلبك طاقة جديدة من قلبك وكأنها تنبعث لأول مرة وسوف  يحمل  الحبيب الجديد لك دقات أكثر صدقا و كأنها لآلئ ثمينة التي تشعل تضئ داخلك  البهجة والسعادة غير النهائية.. ذلك لأنك تستحق الصدق فقط.

ونصيحتي لك يا صديقي ألا تنسي أن تهدي هذا القلب المنهار دعواتك له؛ لأنه أصبح عبارة عن قلب مفتقد الحب .

وتذكر أن هذا الحب الذي يبحث عنه قلبك سوف يأتيك غفلة دون ترتيب مفاجئ مثل هدايا سيكريت سانتا التي نراها في أفلام الكارتون مبهجة الألوان الذي يأتي فيها  بعربته المضيئة وملابسه ذات الألوان المميزة المعروفة لدينا باللون الأحمر وما يصحبها من موسيقي تدخل إلى روحك وتجعلها تنتفض رقصًا.

ونحن على أعتاب عام جديد سوف يكون  لديك الكثير من التفاؤل بمستقبل يحمل كل الجهد والإرادة والعمل نحو خطوات ثابتة ومدروسة لحياة أفضل.

tF اشترك في حسابنا على فيسبوك  وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى