تصوت الغرفة الأعلى بالبرلمان الألماني، التي تمثل حكومات ولايات ألمانيا الستة عشرة، الجمعة المقبلة، على قرار إعلان دول المغرب والجزائر وتونس “دول أصول آمنة “، في خطوة تهدف إلى تسهيل الإسراع في إعادة طالبي اللجوء من البلدان الثلاثة الواقعة في شمال أفريقيا وردع آخرين من المجيء.
ووضعت الحكومة الخطة في يناير، في أعقاب تصاعد الوافدين الجدد من البلدان الثلاثة والسرقات والاعتداءات الجنسية التي وقعت في احتفالات رأس السنة في كولونيا، حيث كان كثير من المشتبه فيهم من أصول شمال أفريقية، مما تسببت في زيادة الانتقادات لسياسة الباب المفتوح أمام المهاجرين، التي انتهجتها ميركل.
وصوتت الغرفة السفلى من البرلمان بـ424 مقابل 143، لدعم هذا الإجراء وغاب ثلاثة مشرعين عن التصويت. ولا يزال الإجراء يحتاج إلى موافقة الغرفة العليا التي تمثل الولايات الألمانية الست عشرة.
ويتطلب تمرير الخطة الفوز بثلاث على الأقل من عشر ولايات، تضم حكوماتها حزب الخضر المعارض الرافض للخطة، وإلا ستحول الخطة إلى لجنة معنية بتسوية النزاعات بين غرفتي البرلمان.
وذكر بيتر ألتماير، كبير العاملين بمكتب المستشارة أنغيلا ميركل، لتلفزيون “إيه آر دي”، الثلاثاء، أنه ستجرى محادثات مع جميع الأطراف خلال الأيام المقبلة، وربما بعدها أيضا.
44 دقيقة واحدة