أكدت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، اليوم الخميس، أن بلادها لن تشارك في توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا.
وقالت ميركل، بعد لقائها مع رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوك راسموسن في برلين، أن ألمانيا تكتفي بدعم الجهود الغربية للتأكيد على أن استخدام الأسلحة الكيماوية غير مقبول.
يأتي هذا بعد ان دعا ترامب، أمس الاربعاء، إلى الرد العسكري بعد الهجوم الكيماوي الذي وقع السبت الماضي على مدينة دوما السورية.
وأشارت ميركل إلى أنه يبدو واضحاً أن النظام السوري لا يزال يملك مخزوناً من الأسلحة الكيماوية، بعد الهجوم المفترض الذي اتهمت القوات السورية بشنه في دوما.
من جهته، أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، أنه لم يُطلب من ألمانيا المشاركة في ضربة عسكرية لسوريا.
وقال اليوم الخميس، في العاصمة الأيرلندية دبلن، قبل توجهه إلى بريطانيا: “حتى الآن لم يقدم أي طلب لألمانيا”.
ولكنه أكد أن الحلفاء الغربيين لا يمكنهم تحمل ترف الانقسام حول هذه القضية، وقال: “إذا أراد المرء إبقاء الضغط بشكل سليم على روسيا، لا يمكن أن يتشرذم الحلفاء الغربيون حالياً”.