نون لايت

أكسفورد تطلق برنامج «جامعة الملك عبدالعزيز» لإعداد علماء المستقبل في البحث والابتكار

نونالقاهرة   

افتتح نائب رئيس جامعة أكسفورد للابتكار البروفيسور شاس بونترا، برنامج جامعة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع جامعة أكسفورد لإعداد علماء المستقبل في البحث والابتكار 2019، وذلك بمقر جامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة‪.

ورحب نائب رئيس جامعة أكسفورد بالطلاب والطالبات المتميزين وعدد من أعضاء هيئة التدريس من جامعة الملك عبدالعزيز، متحدثًا عن أهمية التعاون العلمي والابتكار لحل المشاكل والأزمات الصحية الدولية.

وأشار إلى أهمية البرنامج في تدريب الطلاب والطالبات في تقنيات الثورة الصناعية الرابعة مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، بالإضافة إلى تنمية مهارات البحث والتطوير في العلوم الحيوية والطبية، فيما يضم البرنامج العديد من الأنشطة العلمية، التي تشمل لقاءات مع أكثر من 30 من كبار العلماء، إلى جانب 6 ورش عمل، وزيارة 8 من مراكز الأبحاث التابعة لجامعة أكسفورد، كما يشمل البرنامج زيارات تعريفية لمٌسرعات الأعمال ومركز نقل التقنية و6 شركات ناشئة بجامعة أكسفورد.

من جانبه أشاد رئيس معهد اكتشاف الأدوية بجامعة أكسفورد ورئيس معهد فرانسس كريك البروفيسور سير بيتر راتكلف، بالدور الذي تقدمه هذه البرامج في ربط جسور التواصل بين الجامعات العالمية ودور هذا البرنامج في توطيد سبل التعاون ونقل التقنية بين الدولتين.

بدوره أوضح المشرف على برنامج إعداد علماء المستقبل بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور هاني شودري، أن هذا البرنامج يُعد النسخة الثانية والمطورة للبرنامج المنعقد في عام 2017م، مشيرًا إلى أن البرنامج يهدف لتعزيز مفهوم ريادة الأعمال والابتكار لدى الطلبة ومعرفة كيفية تحويل الأبحاث العلمية الأساسية إلى منتجات نوعية تسهم في تنوع مصادر الدخل ودفع عجلة الاقتصاد المعرفي , وفق رؤية المملكة ‪2030.

وأفاد الدكتور شودري، أن البرنامج يستمر حتى يوم الجمعة القادمة , وسيتم التركيز هذا العام على تنمية وتمكين مهارات البحث والتطوير في أحدث المجالات الطبية والحيوية, مثل تطبيقات تحرير الجينوم، والذكاء الاصطناعي في الطب، والطباعة ثلاثية الأبعاد في العلوم الحيوية والمجال الصحي، وتحليل البيانات الحيوية الضخمة من المعلوماتية الحيوية، وتطوير شرائح ومستشعرات للقياسات الحيوية والطبية، واكتشاف الأدوية وتطوير اللقاحات وغيرها من المجالات الحيوية، لافتًا الانتباه إلى أنه جرى اختيار نخبة من الطلبة بجامعة الملك عبدالعزيز وفقًا لمعايير محددة من كليات مختلفة تشمل كلية العلوم، كلية الصيدلة وكلية الطب.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى