نون لايت

أعراض وطرق الوقاية والعلاج لمرض الجيوب الأنفية

مرض مزمن ومزعج في آن واحد، يعاني منه بعض المرضى على مستوى العامل، وهو الجيوب الأنفية التي تزعج كل من يعاني منها وخاصة في فترة تقلب الفصول.

ويحدث التهاب الجيوب الأنفية المزمن عندما تتورَّم الفراغات الموجودة داخل الأنف ورأسك (الجيوب الأنفية) لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر، على الرغم من العلاج.

ويعاني مرضى الجيوب الأنفية من صعوبة التنفس عن طريق الأنف، وقد تشعر بألم أو تورُّم في المنطقة المحيطة بعينيك.

ويقول بعض أطباء أن مرض الجيوب الأنفية معدي في بعض الأوقات، وفي أوقات أخرى ينمو النسيجي في الجيوب الأنفية (الزوائد اللحمية الأنفية “السلائل الأنفية”) أو تورُّم بطانة الجيوب الأنفية.

الوقاية

وينصح الأطباء المختصين بعمل خطوات وقائية، حتى لا نصل إلى الالتهاب الحاد للجيوب الأنفية، ومن بينها تجنَّب التهاب الجهاز التنفسي العلوي، وتقلِّص التواصُل مع الأشخاصِ المُصابين بنزلاتِ البرد، بالإضافة إلى غسل اليدين كثيرًا بالماء والصابون، خاصةً قبل الوجبات.

كما ينصح الأطباء بتجنّب دخان السجائر والهواء الملوث، ناهيك عن استخدِام جهازًا مُرطِّبًا للجَو إذا كان الهواءُ في منزلكَ جافًّا.

أخبار ذات صلة:

  1. أبراج تتميز بالحكمة.. هل أنتِ منهم  
  2. تعرف على أسباب وطرق التخلص من عادة قضم الأظافر  
  3. الطب النفسي يكشف عن أسباب مشاكل النوم

 

الأعراض

وهناك بعض الأعراض الشائعة لالتهاب الجيوب الأنفية، بينها التهاب الأنف وإفرازات من الأنف سميكة ومتغيرة اللون، وانزلاق الرشح أسفل الجزء الخلفي للحلق (إفرازات أنفية خلفية).

ذلك بالإضافة إلى انسداد الأنف أو الاحتقان؛ مما يُسبِّب صعوبة في التنفُّس عن طريق الأنف الشعور بالألم، والإيلامً الناتج عن اللمس، والتورم حول العينين، أو الوجنتين، أو الأنف أو الجبهة، لاسيما ضعف الإحساس بالشم والتذوُّق.

والتهاب الجيوب الأنفية يصحبه بعض آلام الأذن وألم في الفك العلوي والأسنان، وكذلك يكون معه السعال أو التنحنح، والتهاب الحلق.

أعراض وطرق الوقاية والعلاج لمرض الجيوب الأنفية
أعراض وطرق الوقاية والعلاج لمرض الجيوب الأنفية

العلاج

يتم علاج الجيوب الأنفية باستخدام المضادات الحيوية عن طريق الفم، وفي حالة حصول مضاعفات للمرض يتم علاج الجيوب الانفية بالمضادات الحيوية عن طريق الوريد في المستشفى.

وهناك من يوصي بإعطاء أدوية مقلصة للأغشية المخاطية مثل نقاط الأنف الموضعيّة أو بشكل مجموعي كالحبوب، كي يحسن من رشح وأكسدة الجيوب الأنفية.

ولكن العلاج طويل الأمد بنقاط الأنف يسبّب ضررًا للخلايا حاملة الشعيرات في غشاء الأنف وتبعاً لذلك تجميد حركة الرشح مما يشجع على نمو البكتريا والعدوى.

  t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك  و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى