نون–وكالات
أكد الدكتور باسم سمير، استشاري طب الأسنان وعضو جمعية سترومان لزراعة وتجميل الأسنان بسويسرا، على أن الأسنان الحساسة مشكلة تواجه الكثيرين، وهي من المشاكل التي تسبب إزعاجاً يومياً للذين يعانون منها فهي تحدث عن غياب الحماية لعاج السن التي توفرها مينا الأسنان واللثة، فعند تآكل مينا الأسنان أو تراجع اللثة، تختفي هذه الحماية وينكشف عاج السن، فتصبح الأسنان مؤلمة بشكل يومي.
وأشار إلى أنه عند تناول الطعام أو الشراب البارد أو الساخن أو حتى شديد الحلاوة، تبدأ مشكلة الأسنان الحساسة مع بداية تسوس الأسنان، أو الإصابة بمشاكل اللثة المختلفة.
واضاف أن علاجات تبييض الأسنان التقليدية تضعف مينا السن لأنها مواد مؤكسدة تخترق مينا السن وتضعفها فتتسبب بزيادة حساسية الأسنان، يفضل استشارة طبيب الأسنان قبل استخدام هذه العلاجات، واستخدام أقلها ضرراً مع المواظبة على معجون الأسنان المدعم بالفلورايد.
واوضح أن الجميع يرغب بالحصول على الأسنان اللؤلؤية اللامعة، لذا نميل لاستخدام مبيضات الأسنان التي تحتوي على المواد الكيميائية المبيضة، هذه المواد من شأنها أن تسبب حساسية الأسنان ١بشكل ملحوظ هذا الشعور بألم الأسنان عادة ما يزول بعد التوقف عن استخدام منتجات التبييض.
وأفاد بأنه جذور الأسنان تحتوي بداخلها على العديد من القنوات الصغيرة التي تحمل الأعصاب الحسية اتجاه الأطعمة والمشروبات الباردة والساخنة وغيرها إلى العصب المركزي في لب السن، وعادة ما تكون هذه الجذور مغطاة باللثة، ولكن انحسارها من شأنه أن يصيب الشخص بحساسية الأسنان.