نون ــ وكالات -
-
أعلن
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عدم نية بلاده سحب قواتها من نقاط المراقبة التي أقامتها في محافظة إدلب السورية، مهددا حكومة دمشق بالرد بشكل مناسب على أي هجوم عليها.
وأكد أردوعان ونفى في مقابلة مع وكالة “رويترز” أمس الجمعة، أن بلاده لم تتواصل مع حكومة دمشق بشأن نقاط المراقبة التركية في إدلب، والتي عددها 12 نقطة، مضيفا في الوقت نفسه أن هناك تنسيقا بهذا الخصوص مع روسيا بشكل رئيسي وجزئيا مع إيران.
وشدد الرئيس التركي على أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي في حال تعرض نقاطها في إدلب لأي مضايقات أو هجمات من قبل قوات الحكومة السورية، قائلا إنه في هذه الحالة “سنتخذ ما يلزم من خطوات في حينه”.
وأشار إلى أن انسحاب العسكريين الأتراك من هذه النقاط ليس واردا في الوقت الحالي، وأن هذه المناطق أقيمت بهدف حماية المدنيين في إدلب.
وحمل الرئيس التركي حكومة دمشق مسؤولية استهداف المدنيين في إدلب، مشيرا إلى أن ذلك قد يؤدي إلى موجة جديدة من اللجوء إلى بلاده، علاوة على تعريض مسار الحل السياسي لخطر الانهيار.
وفي السياق ذاته أعلن أنه أبلغ المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بأن بلاده أنفقت 40 مليار دولار على ملف اللاجئين، ولم تعد تستطيع تحمل هذا العبء وحدها.
أخبار ذات صلة:
-
أردوغان مهددا أوروبا: إما المساعدات أو فتح الباب للاجئين السوريين -
مقتل مواطن في قصف شنته قوات النظام السوري على ريف إدلب -
سوريا: طائرات النظام تخرق وقف إطلاق النار وتقصف إدلب
