نون والقلم

أحمد عناني يكتب: 53 عاماً من التحدي للريادة 

نستذكر دائما في العيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة من كل عام ما تحقق من طفرة في كافة المناحي على أرض الواقع، منذ 2 ديسمبر 1971 اليوم الذي تكلل فيه النجاح بالإعلان عن قيام اتحاد الإمارات العربية المتحدة، بجهود كبيرة من المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، مع أخيه المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم طيب الله ثراه، مع إخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات، بالتوقيع على الوثيقة المباركة بتوحيد راية الإمارات، لتبدأ بعدها التخطيط للنهضة والعمران. 

مر 53 عاما على الاتحاد، بذلت فيها جهود مخلصة بفكر وتخطيط حكيم العرب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي خطط لتكون الإمارات خلال الفترة السابقة من الصحراء إلى الفضاء وهو ما كانت دائما وصيته العمل الدؤب لنجنى ثمار النجاح. 

من هنا كانت القصة والحكاية التي كتبت على ورق من ذهب وبحروف من نور لتشع وتسطع في المعمورة، وتكتسب احترام العالم من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه، لترسم حكاية حب العالم، وضع الأساس حكيم العرب الذي أحبه العالم وأشاد بفضل أياديه البيضاء التي إمتدت لتغيث الملهوف وتخفف المحن عن المنكوبين، ذهبت لتعمر الأرض بالمدراس والمستشفيات وحفر الآبار وبناء المساكن وغيرها من الخدمات الإجتماعية والصحية في الأماكن النائية. 

من أبوظبي إلى دبي والشارقة وعجمان وأم القيوين والفجيرة ورأس الخيمة، امتدت يد الخير بالعمران والتنمية والتطوير، وأصبحت حسب المؤشرات العالمية تتبؤ المراكز الأولى عالميا في الأمن والبيئة والعمران، الأبراج العملاقة والمولات الفسيحة التي ليس لها مثيل في العالم، سبقت أكبر وأغنى الدول العالمية، بفكر وتخطيط وطموح القيادة الرشيدة للدولة للوصول إلى الريادة العالمية، وهو مايؤكد عليه دائما صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن نسعى لنحقق دائما الرقم الأول فى كافة المجالات، فأصبحت دبي سابقة في كافة المجالات، وتنافس مدن عالمية بالدول العظمى بالعالم. 

القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، مع إخونه أصحاب السمو حكام الإمارات، تسير على خطى حكيم العرب رحمه الله تعالي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، من أجل رفاهية المواطنين، وتحقيق الأمن في ربوع الدولة، وتحقيق التنمية المستدامة، التي أدت إلى استضافة المؤتمرات الدولية العالمية ونظمتها بدقة واقتدار أذهلت العالم في معرض إكسبو 2019، والذي عقد على مدار 6 أشهر عام 2020، رغم مرور العالم بجائحة كورونا، اتخذت فيها الإجراءات الوقائية العالمية، مما يعزز تواجد البنية التحتية المجهزة بكافة الوسائل التكنولوجية الحديثة، وغيرها من المؤتمرات الدولية الكبري. 

53 عاماً واسم الإمارات دائما يسطع في سماء العالم، وكل عام والإمارات دائما بخير وأمان وتقدم وإزدهار لدعم محيطها العربي والأقليمي والعالمي. 

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا 

 

     t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر  لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 

زر الذهاب إلى الأعلى