اخترنا لكاقتصاد وبنوك

ملتقى الشراكة العُماني السعودي يناقش فرص الاستثمار وتعزيز أوجه التعاون

 

نظّمت غرفة تجارة وصناعة عُمان اليوم ملتقى الشراكة العُماني السعودي، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون المشترك واستكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في القطاعات المختلفة، مع التركيز على مجالات الصحة، التعليم، التقنية،والاستشارات.

خلال الملتقى، جرت مناقشة فرص الاستثمار وسبل تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في كل من سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، مع إيلاء اهتمام خاص بالمشاريع الحالية. أشار فيصل بن عبدالله الرواس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، إلى أن الملتقى يُمثّل امتدادًا للتطور المستمر للعلاقات الثنائية بين البلدين، وهو تطور يستند إلى حرص القيادتين ورؤية مشتركة تهدف إلى تحقيق التكامل الاقتصادي المنشود بما يعزز من طموحات الشعبين الشقيقين.
وأضاف أن الملتقى يأتي استكمالًا للجهود السابقة التي ركزت على تعميق التبادل التجاري والاستثماري بين الجانبين، ونتج عنه تحديد توجهات عامة لتعزيز العلاقات الاقتصادية.
كما أوضح الرواس أن التنسيق المتواصل بين غرفة تجارة وصناعة عمان واتحاد الغرف السعودية ومجلس الأعمال العماني السعودي، بالإضافة إلى المنتديات الاقتصادية المشتركة، ساهم بشكل مباشر في تأسيس هذا الملتقى. وأكد أن هناك حاجة ملحة للانتقال إلى مرحلة التنفيذ من خلال توقيع شراكات مستدامة في قطاعات محددة ذات الأولوية.
من جانبه، شدد سعود القبلان، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع صادرات الخدمات بالمملكة العربية السعودية، على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين، مع التركيز على الشراكات بين المؤسسات العامة والخاصة لتعزيز التبادل التجاري وبناء القدرات التصديرية.
كما أوضح تأثير هذه الشراكات على تحقيق رؤية المملكة 2030 ورؤية عُمان 2040، وتنويع مصادر الدخل الوطني. ولفت القبلان إلى النجاحات التي حققتها المملكة في استضافة فعاليات دولية كبرى مثل كأس العالم 2034 وإكسبو 2030، مما يعزز موقعها على الساحة الدولية ويدعم بناء اقتصاد حديث ومتنوع.
تضمنت فعاليات الملتقى عرضًا مرئيًا من غرفة تجارة وصناعة عُمان بعنوان “استكشف السوق العُماني، قدمته الباحثة الاقتصادية شيخة العلوية.
تناول العرض أبرز المؤشرات الاقتصادية للسلطنة وعوامل الجذب الاستثماري، مثل الموقع الاستراتيجي والمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، إضافة إلى الحوافز التي تُقدَّم للمستثمرين. كما تم تسليط الضوء على القطاعات المستهدفة في رؤية عُمان 2040 والخدمات التي تقدمها الغرفة.
اختُتم الملتقى بجلسات ثنائية بين أصحاب الأعمال من سلطنة عُمان ونظرائهم السعوديين، وتم خلالها التعريف بالشركات المشاركة التي تنشط في قطاعات متعددة، منها التعليم، التقنية، الصحة، والاستشارات.

 

زر الذهاب إلى الأعلى