نون والقلم

حسين حلمي يكتب: ضياع الحقيقة 

هناك مثل عربي شهير يقول «لا يستقيم الظل والعود أعوج» فهناك إنعواج لبعض الأشخاص الذين يتصورون أن إنعواج ظُلهم غير راجع إلى أشخاصهم، هذا الأعوجاج الذي يجتهد ليُدرك سراب من ثم يكون من المستحيل أن يجد ماء إلا في خياله المريض. 

ونجد هؤلاء الأشخاص في زماننا هذا يُنكرون الحقائق ويتفوهون خطأ، وأن ما يتفوهه الشخص منهم يبعدهم كثيراً عن الناس الذين يضحكون على ما يقوله، وإن ما يتبناه ليس وراءه غير الفتن والتشويش، حتى لا يعرف الناس الحقيقة في هذه المرحلة الحرجة التي تحتاج إلى تضافر كل الناس. 

لذلك يستغرب الناس تلك التصرفات التي يُصرح بها هؤلاء «العوجاء» من آراء غير مسئولة يقولونها بجرأه معهودة منهم «مثل غلاء الأسعار مرحلة وسوف تعود إلى ما كانت عليه قبل ذلك وأن الخير قادم وعلينا الصبر» أقول لهؤلاء لا ننتظر منكم استقامة، وعودكم أعوج، وإن ما تتناولوه من قضايا الوطن بالتعليق لا يصح إنعواجكم. 

وكثيراً من الناس تسأل هل هؤلاء يصدقون أنفسهم أو يعتقدون أن البسطاء يصدقون تصريحاتهم، هيهات لهم فهم أناس بعيدين عن حياتهم، لذلك ينطبق عليهم المثل قولاً وفعلاُ، ولا يصلح معهم أي تقويم مع إعوجاج أصلهم. 

لم نقصد أحداً!! 

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى