اختتمت يوم أمس الأربعاء ورشة العمل الإقليمية التي نظمها مركز المعلومات الجنائية بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بـ شرطة دبي بعنوان المخاطر المحتملة لظهور المختبرات السرية لتصنيع المخدرات بالمنطقة، بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والمنظمات والهيئات والمراكز الدولية والأجهزة الأمنية المتخصصة في مجال مكافحة المخدرات.
أخبار ذات صلة:
-
عبدالله المري يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية لمراكز الشرطة الذكية
-
مترجمو لغة الإشارة في شرطة دبي يرسمون البسمة على شفاه أصحاب الهمم
-
منذ انطلاقه.. تعرّف على عدد زائري معرض إكسبو 2020 دبي
-
بحث سبل تعزيز التعاون بين شرطة دبي وسلطة الجمارك البريطانية
-
شرطة دبي تطلق حملة خدماتنا بين يديك بالتزامن مع انطلاق فعاليات إكسبو 2020
-
مذكرة تفاهم بين طيران الإمارات ومجلس سياحة سيشل في إكسبو 2020
-
طيران البلطيق تطلق الرحلات المباشرة بين دبي وريغا
-
السعودية تحصد 4 جوائز بمسابقة شمال البلطيق للفيزياء 2020
-
قبل نهاية العام.. طيران الإمارات تتسلم آخر طائرة A380 في نوفمبر
حضر حفل الختام القاضي الدكتور حاتم علي، المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة بدول مجلس التعاون الخليجي. والعميد صقر راشد المريخي مدير مركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات بدول مجلس التعاون الخليجي. والعقيد خالد علي بن مويزه نائب مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي. والعقيد عبدالله حسن مطر الخياط مدير مركز حماية الدولي بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات. ونائبه العقيد الدكتور عبدالرحمن شرف المعمري، حيث وزع العميد المريخي يرافقه العقيد خالد بن مويزه الشهادات على المشاركين بالورشة وعددهم 45 ضابطا.
واستعرض الدكتور صالح السعد التوصيات الختامية. والتي تضمنت 17 توصية تمهيدا لرفعها لرؤساء إدارات مكافحة المخدرات بدول مجتمع التعاون الخليجي وللمكتب الإقليمي للأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة. بدول مجلس التعاون الخليجي.
تنبؤات حول واقع المخدرات وأثرها السلبي على مجتمعاتنا
ووجه العميد صقر راشد المريخي مدير مركز المعلومات، الشكر للفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، واللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، وللعميد عيد محمد ثاني مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، نظير جهودهم الكبيرة في إنجاح الورشة المميزة والتي استشرفت المستقبل بدراسات وتنبؤات حول واقع المخدرات وأثرها السلبي على مجتمعاتنا وأفرادنا وشبابن.
كما أن الورشة تناولت نزوح العديد من تجار المخدرات ومصانعهم السرية لمناطقنا، وما علينا عمله تجاه الخطر الذي يحدق بنا، موضحا بأن هذه الورشة تمكنت من تناول طرق التحويل الكيميائي. كما أطلعت الحضور على تجربة الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة مع الميثامفيتامين في منطقة الخليج والمحيط الهندي. مشيداً بورقة عمل العقيد خولة عبيد بوسمرة رئيس قسم السلائف الكيميائية بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي. والتي تناولت جهود شرطة دبي في مكافحة المصانع السرية.
وأضاف مدير مركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات بدول مجلس التعاون الخليجي، بأن تبادل المعلومات والخبرات. أصبح مطلباً ضرورياً بين كافة الجهات العاملة بمكافحة المخدرات حول العالم. لما لتلك المعلومات من أهمية بالغة في وأد الكثير من المخططات التي تهدم مجتمعاتنا وأسرنا وشبابنا. ولهذا نثمن جهود كافة مديريات مكافحة المخدرات التي أسهمت بإرسال ضباطها للمشاركة بهذه الورشة المتميزة.
دعامة قوية ومتميزة لكافة مديريات مكافحة المخدرات بالوطن العربي
بدوره، أوضح العقيد خالد علي بن مويزه أن كوكبة المشاركين في ورشة العمل الإقليمية سيكونون دعامة قوية ومتميزة لكافة مديريات مكافحة المخدرات بالوطن العربي. وسيُساهمون بقوة في الوقوف أمام توسعات تجار المخدرات في منطقتنا الخليجية عموما وبالإمارات على وجه الخصوص، وذلك لما تضمنته الورشة خلال الثلاثة أيام الماضية من أوراق عمل متميزة، ومشاركة المتخصصين لخبراتهم الطويلة بالعمل الميداني والعملي، فقد تناول الدكتور حاتم علي المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة بدول مجلس التعاون الخليجي ورقة بغاية الأهمية. استعرض خلالها واقع المختبرات السرية وانتشارها من منظور المكتب المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي.
وكان لهذه الورقة وقعا مهما بين أروقة المشاركين. وذلك لما تضمنته من معلومات مهمة وقيمة. بالإضافة لعرض السيد أحمد الديب من الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات. جانبا من تصنيع وتهريب المخدرات على المستوى الدولي، بالإضافة للعديد من أواق العمل والدراسات التي أضافت لخبرات الضباط المشاركين بالورشة.
ونظمت شرطة دبي عقب ختام الورشة، زيارات سياحية لمتحف المستقبل الذي يتميز بتصميمه البيضاوي الفريد الذي يحاكي أهدافه الرامية لاستضافة أحدث التطورات في مجال التكنولوجيا والتصاميم المعمارية. حيث يعتبر متحف المستقبل من الداخل والخارج من أكثر المباني تطوراً في العالم. بدءاً من تصميمه الفريد وطابعه المختلف والمتجسد بروعة الخطوط العربية المنقوشة عليه. وصولاً إلى استخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في عمليات الإنشاء. كما وزار مشتركو الورشة إكسبو 2020 دبي. وتعرفوا خلاله على العديد من الأجنحة والفعاليات.
نون – دبي
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدول
