- أهم الأخباراخترنا لكنون لايت

ضحاياها الأطفال.. ظاهرة بشرية خطيرة تغزو المجتمع تعرّف عليها!

أشار باحثون من جامعة جورج واشنطن إلى أن ما يقرب من مليوني حالة جديدة من حالات الربو لدى الأطفال كل عام، قد تكون ناجمة عن تلوث الهواء المرتبط بحركة المرور، وهي مشكلة مزمنة تعاني منها المدن الكبرى.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة:

  1. لعلاج التهاب الحلق.. ينصح بتناول هذه الأنواع من الشاي

  2. بعد توقّف 4 سنوات.. ساعة بيج بن تدق الليلة احتفالًا برأس السنة

  3. خبيرة تغذية تكشف علاقة سحرية بين التين وعمل الجهاز الهضمي

  4. خبراء يُحذّرون من غسل الشعر قبل النوم.. لهذه الأسباب!

  5. الحل بين يديك.. دراسة تكشف سبب الشيب وكيفية إعادة لون الشعر الطبيعي

  6. دراسة جديدة تكشف الرجال عرضه لاكتئاب ما بعد الولادة

  7. منها القهوة باللبن.. احذر المزج بين هذه الأطعمة والمشروبات معًا!

  8. دراسة تكشف علاقة صادمة بين الصداع النصفي وأمراض الخرف

  9. قبل انتهاء الحظر.. فواكه تساعدك على إنقاص الوزن

وتقول سوزان أنينبيرغ، المؤلفة المشاركة في الدراسة وأستاذة الصحة البيئية والمهنية في جامعة جورج واشنطن إن دراستهم كشفت أن ثاني أكسيد النيتروجين يعرض الأطفال لخطر الإصابة بالربو، وأن المشكلة تتفاقم بشكل خاص في المناطق الحضرية. مضايفة أن النتائج تشير إلى أن الهواء النظيف يجب أن يكون جزءا مهما من الاستراتيجيات التي تهدف إلى الحفاظ على صحة الأطفال

وتعتبر الدراسة المنشورة حديثا في مجلة لانسيت بلانيتري هيلث هي الأولى من نوعها لتقدير عبء حالات الربو لدى الأطفال الناجمة عن تلوث الهواء في أكثر من 13 ألف مدينة حول العالم.

يعد الربو مرضًا مزمنًا يسبب التهاب الشعب الهوائية في الرئة، ووقد يتسبب في أن يجعل التنفس صعبا، ويؤدي إلى السعال وظهور صوت صفير (أزيز الصدر) عند الزفير وضيق النفس.

دراسة أخرى

دراسة أخرى أجرتها أنينبيرغ وزملاؤها تشير إلى أن 1.8 مليون حالة وفاة زائدة يمكن ربطها بتلوث الهواء في المناطق الحضرية في عام 2019 وحده.

كما تُظهر نتائج الدراسة أن 86 بالمائة من البالغين والأطفال الذين يعيشون في مدن حول العالم يتعرضون لمستوى من الجسيمات الدقيقة تتجاوز الإرشادات التي وضعتها منظمة الصحة العالمية.

ويحث المختصون على الحدّ استخدام وسائل النقل التي تعمل بالوقود الأحفوري للسيطرة على حالات الربو لدى الأطفال ومستوى الوفيات المرتفعة، والتقليل أيضًا من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

نتائج صادمة

وقام الباحثون بدراسة التركيزات الأرضية لثنائي أكسيد النيتروجين (NO2)، وهو ملوث يأتي من انبعاثات عوادم السيارات ومحطات الطاقة والمواقع الصناعية. ثم تتبعوا حالات الربو الجديدة التي ظهرت لدى الأطفال من عام 2000 حتى عام 2019.

وجد الباحثون أن ثنائي أكسيد النيتروجين تسبب في عام 2019 في إصابة نحو 1.85 مليون طفل بالربو. ثلث هذه الحالات وقع في المناطق الحضرية.

وبرغم التحسينات في جودة الهواء في أوروبا والولايات المتحدة، إلا أن الهواء الملوث. وخصوصًا تلوث ثنائي أكسيد النيتروجين، آخذ في الارتفاع في جنوب آسيا وإفريقيا السمراء والشرق الأوسط، وهو ما يمثل عبئا كبيرًا على الصحة العامة في هذه المناطق.

لكن من بين النتائج المبشرة التي تزفها الدراسة، انخفاض عدد حالات الربو لدى الأطفال المرتبطة بثنائي أكسيد النيتروجين في المناطق الحضرية. ويرجح العلماء أن يكون ذلك بسبب تشديد لوائح الهواء النظيف التي وضعتها البلدان ذات الدخل المرتفع مثل الولايات المتحدة.

وخلص الباحثون إلى أن هناك الكثير مما يتعين القيام به، سواء في البلدان ذات الدخل المرتفع أو في أجزاء من العالم التي لا تزال تكافح للحد من الانبعاثات الضارة من المركبات ومصادر ثاني أكسيد النيتروجين.

نون وكالات

t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى