أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص وقنابل الغاز على المتظاهرين خلال مشاركتهم في الجمعة الأولى من شهر رمضان في مسيرات العودة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، مما أسفر عنه إصابة 58 فلسطينيا.
كما أصيب العشرات من الفلسطينيين بالاختناق نتيجة إطلاق قنابل الغاز صوب المتظاهرين.
وأفادت وكالة «معا» بأنه ومع ساعات المساء بدأ وصول المتظاهرين الفلسطينيين إلى حدود قطاع غزة للمشاركة في جمعة الوفاء للشهداء والجرحى.
وقالت الوكالة إن الشبان أشعلوا إطارات السيارات وبدأوا برشق الجنود بالحجارة.
كما أشارت إلى أن حرائق كبيرة في الجانب الآخر من الحدود اندلعت عصر الجمعة نتيجة إطلاق الطائرات الورقية الملتهبة.
و قررت اللجنة التنسيقية العليا لمسيرات العودة تنظيم إفطار جماعي للمتظاهرين في مخيمات العودة.
من ناحية أخري أدى نحو 120 ألف مصل، صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك، ليطغى المشهد الفلسطيني على مدينة القدس، خاصة بلدتها القديمة ومحيطها.
وبدأ المصلون بالتوافد إلى المدينة في ساعات مبكرة من صباح الجمعة، إلى المسجد الأقصى المبارك، وسط إجراءات أمنية مشددة فرضتها السلطات الإسرائيلية التي حددت أعمار من يُسمح لهم بالوصول إلى القدس من أبناء الضفة الغربية، في حين منعت أبناء قطاع غزة من دخول المدينة.
ووصف المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين «السفارة الأمريكية» التي تم افتتاحها في القدس المحتلة بالمستوطنة والمستعمرة، وقال إنها ليست سفارة لأنها قامت على الظلم والعدوان ولأنها جاءت مخالفة للقوانين الدولية.
وأكد حسين على إسلامية هذه الديار وأن فلسطين لشعبها وأمتها وأبنائها، مترحما على الفلسطينيين وخاصة في غزة الذين استشهدوا بالرصاص الإسرائيلي.
