شدد الكاتب الصحفي محمد يوسف رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين، على أن قطر تآمرت ولازالت تتآمر على دول الخليج وخاصة البحرين، مؤكداً أن التسجيل الذي ظهر يوم أمس لمحادثة بين حمد بن جاسم رئيس الوزراء القطري السابق، وعلى سلمان أمين عام جمعية الوفاق المنحلة بهدف إثارة الفوضى والتأمر لقلب نظام الحكم في البحرين، كشف أن قطر كانت تدعم أولئك الذين أحدثوا الفوضى في المنامة.
وقال«يوسف» خلال مداخلة هاتفية مع تليفزيون البحرين، أن قطر إعتبرت الخارجين عن الشرعية في البحرين طرفاً أصيلا في الحل، موضحاً أن هذا الموقف لم يمنحهم إياه أحداً ولم تطلب البحرين منهم الوساطة، وأن هذا رداً على من يعتبر أن هذه المكالمة «الملغومة» كانت بهدف الوساطة.
وأشار إلى أن الوسيط لايكون طرفاً، لافتاً إلى أن المكالمة أوضحت أن «بن جاسم» كان يؤيد وبشدة موقف هؤلاء ضد الدولة البحرينية وضد الحكم في البحرين وضد إرادة مجلس التعاون عندما يقول«سنخرج القوات الخليجية» و « يجب أن تستمروا بلا توقف».
وأضاف رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين قائلاً:« اليوم نحن لانتحدث عن إفتراضات ولانتحدث عن إحتمالات..فاليوم بين أيدينا أدلة وبراهين قاطعة، وأعتقد أن النائب العام البحريني محقاً فيما طرحه وعلى النيابة العامة أن تذهب في طريق رفع الدعوى حتى المدنيين الذين تضرروا من الأحداث بإمكانهم الذهاب إلى المحاكم المدنية لطلب التعويض من هؤلاء الذين أحدثوا الفوضى وشجعوها»،وبين أن المحكمة الجنائية تأخذ الحق العام والمحكمة المدنية تأخذ الحق الخاص.
وأوضح محمد يوسف،أن الإعلام الخليجي اليوم أمام مرحلة مهمة جداً تتمثل في كشف الحقائق والتركيز عليها وإيصالها إلى الشعب القطري المُقيد من خلال إعلام الدوحة المضلل، لنقول له هذا ماتفعلة حكومتكم، هذا مافعله حمد بن جاسم «المدمر »الذي دمر من ليبيا إلى اليمن والبحرين ومصر وسوريا والعراق، وأختتم قائلاً« هذا الرجل يجب أن يكشف، وحمد بن خليفة أيضاً يجب أن يكشف، وكذلك دور كل التنظيمات الإرهابية المحتضنة في الدوحة، والشعب القطري هنا نخير إما أن، يقف مع الحق أويقف مع الباطل».
