يرأس إبراهيم العساف، وزير الدولة السعودي، الذي أفرج عنه بعد احتجازه في إطار حملة لمكافحة الفساد في نوفمبر وفد المملكة إلى المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس
وأكدت مصادر سعودية لوكالة رويترز أن العساف، أن العساف تمت تبرئته من ارتكاب أي مخالفات واستعاد منصبيه كوزير دولة ومستشار للملك.
واعتقلت قوات الأمن السعودية عشرات الأمراء والوزراء ورجال الأعمال وحولت فندق ريتز كارلتون في الرياض إلى سجن فاخر لهم في إطار ما وصفتها السلطات بأنها حملة على الفساد.
واعتبر كثيرون أن الحملة تساعد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على تعزيز قبضته على السلطة بعد استبعاد ابن عمه من ولاية العهد في الصيف.
وأبرم بعض المحتجزين اتفاقات مع الحكومة وسلموا أموالا نقدية أو أصولا مقابل حريتهم.
