(رويترز)
قالت إيلين ديوك القائمة بأعمال وزير الأمن الداخلي الأمريكي أمس الأربعاء إن شركات التكنولوجيا عززت التعاون مع السلطات في مواجهة المواد الداعية للتشدد على الإنترنت لكن لا يزال يتعين عليها التحرك سريعا لحذف مواد دعائية تزيد التطرف المحلي.
وبعد سلسلة هجمات شنها متشددون إسلاميون هذا العام تطالب رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي ووزراؤها ومنهم راد بتحرك من كبرى شركات التكنولوجيا ومنها فيسبوك وجوجل وتويتر لبذل جهود مكثفة لمكافحة المواد المتطرفة على مواقعها.
وتقول شركات التكنولوجيا إنها ترغب في مساعدة الحكومات في حذف المواد الإجرامية لكنها تؤكد أن عليها تحقيق التوازن بين مطالب أمن الدول وبين الحريات المدنية.
وتقول السلطات إن الدعاية التي ينشرها تنظيم الدولة الإسلامية لعبت دورا في تحول البعض في الغرب إلى التشدد لكن ورغم هزيمتها في الرقة معقلها في سوريا تقول ديوك إن الوجود الالكتروني للتنظيم سيزيد على الأرجح.
وحذرت المسؤولة الأمريكية أيضا من أن الذين تحولوا إلى العنف بتشددهم تحت تأثير هذه المواد يشكلون مشكلة أكبر بالمقارنة بعدد أصغر من المقاتلين الذين انضموا للتنظيم في الولايات المتحدة.
وقالت ”عدد المقاتلين الأجانب الذين يعودون يتراجع بينما يزداد عدد المتطرفين الجدد في الداخل الذين استلهم أغلبهم فكر المنظمات الإرهابية“.