أكد الكاتب الصحفي محمد يوسف رئيس جمعية الصحفيين الإمارتية،أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايدأل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة،للقاهرة تأتي للتنسيق بين البلدين على مستوى العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى قضايا المنطقة.
وشدد «يوسف» على أهمية الزيارة في هذا التوقيت، لتوطيد اللحمة العربية وبحث إعادة الاستقرار للدول التي تأثرت بالأحداث الأخيرة في سوريا وليبيا و اليمن، لافتاً إلى القضية الكبري المتعلقة بمحاربة الإرهاب.
وأضاف رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية، أ عتقد أن الأزمة القطرية سوف تكون قضية أساسية على طاولة المفاوضات اليوم ، فالإمارات ومصر ودول الخليج الأخرى السعودية و البحرين تكمل بعضها في قضية قطر وليبيا و اليمن وحتى في قضية سوريا .
وأشار «يوسف» خلال مداخلة هاتفية من أبوظبي مع قناة النيل للأخبار، إلى أن إصرار قطر على النكران وعدم الإعتراف بأن هناك قضية بينها وبين دولنا ، و أنها لم تتلق أى طلبات من دول المقاطعة لوقف نهجها العدواني ومساندتها للكيانات الإرهابية، كلام غير صحيح، مضيفاً « قطر باتت تمثل اليوم خطراً علينا ، ولم تعد دولة جارة وصديقة وعضوة معنا في مجلس التعاون والجامعة العربية ، فقطر ذهبت إلى الأعداء ، ذهبت إلى إيران وتركيا».
وتابع قائلا، «قطر تريد أن تطيل مدة المقاطعة ،ونحن لن نتردد، ودولنا عندما إتخذت قرار تصعيد الموقف مع قطر، وخاصة دول الخليج التى تشاركها الحدود وهى الإمارات و البحرين و السعودية، فإنها لن تعود عن هذا القرار الا إذا اصلحت قطر نفسها ، وانكرت وضعت يدها في يد إيران». مضيفاً نحن سنحمى حدودنا وبعدنا الإستراتيجي موجود ومصر موجودة ومصرهى امتدادنا وهى بلدنا ونحن مع بعض يداً بيد.
وأضاف رئيس جمعية الصحفيين، أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، للقاهرة جاءت لتؤكد مقولة الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن اللقاء بيننا وبين قادة دولة الإمارات لا يحتاج إلى رسميات ولا يحتاج إلى دعوات فهى علاقة أخوية وهذا هو الود العربي وهذا ما نريده نحن من الشقيق القطرى ، فالشعب القطرى أخ وقريب منا جدا ولكن القيادة القطرية اليوم تتلاعب بنا جميعا ، وأعتقد بأننا سكتنا طويلا عنها ولابد أن نضع نقطة في أخر السطر ونقول لقطر كفى.
