- أهم الأخباراخترنا لكالأخبار

محمد يوسف: قطر تعيش إرباك داخلي والإصلاح برحيل تميم ووالده

أكد الكاتب الصحفي محمد يوسف رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين، أن النظام القطري دخل مرحلة الإرباك الدائم، وبات الخوف يسري بداخلة من غضب العائلة الحاكمة ومن كل صوت عاقل يقدم له النصحية،مستنكراً قيام السلطات القطرية مؤخراً بعدد من الإجراءات ضد مواطنيين قطريين أصحاب شأن كبير في الأسرة الحاكمة من تجميد أموال الشيخ عبد الله آل ثاني إلى إقتحام قصر الشيخ سلطان بن سحيم.

وأوضح «يوسف» أن الشيخ عبدالله بن علي ليس عضواً صغيراً في الأسرة الحاكمة فهو كبير عائلة آل ثاني، وأيضاً الشيخ سلطان بن سحيم فهو إبن سحيم بن حمد أبن شقيق خليفة بن حمد الحاكم السابق.

وأضاف رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين في مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز، قائلاً« عندما يرتكب النظام القطري هذه الأفعال التي تتضمن مخالفات وخصوصاً إقتحام منزل الشيخ سحيم، والإعتداء على خصوصية أرملته فإنه يمثل إعتداء صارخ على الأعراف الخليجية الراسخة، وتعتبر من الكبائر عرفياً في منطقتنا».

وأستنكر «يوسف» ماحدث مع أرملة الشيخ سحيم الذي كان شريكاً في الحكم القطري، موضحاً أن القانون والأمر في قطر بات يصب في مصلحة الحاكم ولم يبق سوى قانون قوة المتسلط،ولكن الشعب القطري هو الذي سينتصر لأنه لايقبل بكل الإجراءات التي أقدم عليها تميم ووالده وإبن عمه وحمد بن جاسم، وإرتباطهم الوثيق بجماعة الإخوان المسلمين التي أصبحت تدير شؤون قطر، بالإضافة إلى إستعانتهم بالأجنبي- التركي والإيراني- للسيطرة على الأمن في البلاد، وأصبح المواطن القطري معزولاً عن حكامه وحتى عن بحث شؤون حياته اليومية.

وأوضح رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين، أن الشعب القطري بدأ «يتململ»، وأن العائلة الحاكمة بدأت تتحرك رافضة توجهات الحكم، لافتاً إلى أن الأيام القادمة سوف تفرز وضعاً جديدأ في قطر سيكون لصالح الشعب ولصالح المنطقة والأمة العربية كلها.

وشدد «يوسف» على أن الإجراءات الظالمة التي يتخذها النظام القطري ضد أعضاء الأسرة الحاكمة قد تُعجل من رحيل النظام القطري الحالي،قائلاً « تعرض النظام القطري في البداية لإرباك خارجي من قبل دول المقاطعة التي إتخذت قراراتها السيادية ضد تصرفاتهم العابثة في المنطقة وضد أمننا وسلامتنا في الدول الأربعة، واليوم يواجه النظام القطري إرباكاً داخلياً وبات يخاف من كل من هو قوي داخل قطر، حتى كبار ضباط الحرس الأميري تم إحتجازهم في منازلهم في إقامة جبرية، وتم منعهم من الذهاب إلى العمل، لأن الأتراك  والحرس الثوري الإيراني حلوا مكانهم».

وأشار إلى أن النظام القطري بات يخاف من كل شخص يتحرك ويكون له أتباع، موضحاً أن عبدالله بن علي له أتباع، وابناء سحيم بن حمد لهم أتباع ،  والشعب القطري يعرف من الصالح لمستقبله.

وأختتم يوسف حديثه قائلاً« صورة قطر الحقيقية باتت واضحة أمام العالم الذي رفع يده عنها، ولم يعد هناك من يدافع عن النظام القطري، حتى يوم أمس أعلنت ماليزيا أثناء وجود تميم هناك أنها لاتؤيد وجهة النظر القطرية، وأوربا وأمريكا نفس الوضع قالوا له أذهب إلى الرياض.. قطر عند الجميع هي التي أخطأت في حقنا وعليها أن تصلح هذا الخطأ ونؤكد أنه لن يكون هناك إصلاح بوجود تميم ووالده على سدة الحكم في قطر».

 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى